أدانت الدكتورة حنان وجدي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الحرية المصري، الدعوات المشبوهة التي تدعو للتجمهر أمام السفارات المصرية بالخارج، ووصفتها بأنها امتداد لمحاولات جماعة الإخوان الإرهابية للنيل من استقرار الوطن وتشويه صورته في الخارج.

وأكدت وجدي، أن هذه الدعوات لا تعبّر عن إرادة الجاليات المصرية الوطنية، وإنما تعبّر عن أجندات مشبوهة مدفوعة من أطراف خارجية معادية تسعى إلى بث الفتنة وزعزعة الثقة في مؤسسات الدولة المصرية، مشيرة إلى أن هذه المحاولات تتزامن دومًا مع النجاحات التي تحققها الدولة في الملفات الداخلية والخارجية، وخاصة في دعم القضية الفلسطينية.

وشددت رئيس اللجنة الاقتصادية، على أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت وراسخ، ويستند إلى المبادئ والشرعية الدولية، وهو موقف تُجسّده مصر من خلال تحركاتها السياسية والدبلوماسية المستمرة، وفتح معبر رفح، وتقديم المساعدات الإنسانية، والدعوة إلى التهدئة ووقف العدوان على المدنيين.

وأضافت: 'من يستخدم القضية الفلسطينية كغطاء للتحريض ضد الدولة المصرية هو شريك في المؤامرة، ولا يخدم إلا أعداء القضية ذاتها، فمصر كانت وستظل المدافع الأول عن الحقوق الفلسطينية، وهو ما يشهد به العالم والمنظمات الدولية قبل الأشقاء العرب'.

ودعت الدكتورة حنان وجدي أبناء الجاليات المصرية في الخارج إلى تفويت الفرصة على المغرضين، والاصطفاف خلف دولتهم، وإظهار الصورة الحقيقية للمصريين الوطنيين الذين يقفون مع بلدهم في كل التحديات.

كما دعت المجتمع الدولي إلى دعم جهود مصر في إحلال السلام العادل والشامل في المنطقة، مؤكدة أن أمن مصر واستقرارها خط أحمر، وأن الشعب المصري بكل أطيافه يعي حجم التحديات ويقف سدًا منيعًا أمام أي محاولات للنيل من وحدته أو تشويه مواقفه الوطنية.