أعاد ناشطون يمنيون، الثلاثاء، فتح أقذر ملفات النظام السابق، مع تسجيل جينات مُشوَّهة في الساحل الغربي لليمن.

خاص – الخبر اليمني:

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صفقات أبرمها الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح، على امتداد فترة حكمه التي دامت ثلاثة عقود.

ومن بين تلك الصفقات صفقة أبرمها في تسعينيات القرن المنصرم مع شركة ألمانية، تتضمن دفن نفايات نووية في الساحل الغربي لليمن، مقابل مبالغ مالية ضخمة.

وبحسب هؤلاء، فإن النفايات قد دُفِنَت بين المنطقة الممتدة من ذُباب حتى المخا.

ومع أن العملية قديمة، إلا أن توقيت تحريكها جاء في وقت بدأت آثاره بالظهور بشكل مُرعب.

سُجِّلت في مدينة الحديدة الساحلية حالات تشوُّه جيني قد تكون ناتجة عن مؤشرات وصول النفايات إلى مياه الشرب أو الطعام في المحافظة الساحلية.

وخلال أسبوعين فقط، رُصِدَت حالات تشوُّه جيني عقب الولادة.