توضح الدكتورة سونا إيساكوفا، أخصائية الأورام، أن الورم العظمي هو مرض نادر وحميد، يتسم بتكاثر غير طبيعي لأنسجة العظام، وغالبًا ما يصيب عظام الجمجمة.

ويتم تشخيص هذا المرض عادة بعد سن الأربعين، سواء لدى الرجال أو النساء. وتشير الدكتورة إيساكوفا إلى أنه رغم عدم تحديد الأسباب الدقيقة وراء الورم العظمي، فإن هناك افتراضات تربط بين حدوثه والصدمات أو العمليات المعدية. كما أن حالات متعددة من هذه الأورام قد تحدث أحيانًا في إطار المرض الوراثي المعروف بمتلازمة غاردنر، صحيفة 'إزفيستيا'

في كثير من الأحيان، لا تظهر أعراض واضحة لهذا الورم، وغالبًا ما يتم اكتشافه صدفة خلال الفحوصات الطبية في معظم الحالات، يكفي إجراء فحص بالأشعة المقطعية لتشخيص الورم، لكن في بعض الحالات قد يتطلب الأمر إجراء فحص دقيق عن طريق أخذ عينة من الورم لتحليل خلاياه.

وتؤكد الدكتورة إيساكوفا أن العلاج الجراحي للورم العظمي يتم فقط إذا كانت الأعراض مزعجة للمريض. فقد يتسبب الورم في أعراض مثل الصداع، ضعف حاسة الشم، أو ازدواجية الرؤية، حسب موقعه أما إذا لم يسبب الورم أي مشاكل للمريض، فلا يتطلب التدخل الجراحي نظرًا لأنه ورم حميد ولا يشكل خطرًا على الصحة.