كشف محمد رمضان، المدير الرياضي السابق للناديالأهلي، كواليس رحيله عن منصبه عقب خروج الفريق من بطولة دوري أبطال إفريقيا أمام صن داونز، مشيرًا إلى أن القرار جاء بعد استخارة شعر خلالها بعدم الراحة للاستمرار.

صلاة الاستخارة ومغادرة الأهلي

قال رمضان خلال تصريحات تلفزيونية: “قررت تقديم استقالتي بعد أداء صلاة استخارة، لكن أثناء الصلاة بدأت أُفكر في صيغة بيان الاعتذار، وشعرت أن ذلك علامة على أن الرحيل هو القرار الصحيح، فتقدمت باعتذاري للكابتن محمود الخطيب بعد توديع دوري أبطال إفريقيا”.

كولر دعاني للاستمرار حتى كأس العالم للأندية 

وأضاف رمضان: “المدرب مارسيل كولر تحدث معي، وطلب مني الاستمرار حتى بطولة كأس العالم للأندية ثم الرحيل بعدها، لكني فضّلت المغادرة فورًا بعد البطولة الإفريقية”.

لا أحب العمل في كرة القدم

أوضح رمضان أنه لا يحب العمل الإداري في كرة القدم قائلاً: “عُمري ما حبيت أشتغل في الكرة، لأنها متعبة جدًا، الكرة أجمل ما فيها هو لعبها فقط. لما كنت لاعب، لم أهتم بالإعلام ولا السوشيال ميديا، لأنهم يتحركون بالعاطفة وليس بالعقل”.

الإعلام لا يعكس الحقيقة

وروى موقفًا من إحدى مبارياته أمام الترسانة: “رغم تسجيلي هدفين، واحتفال الجمهور بي، خرجت من الملعب بصعوبة بسبب حب الجماهير، لكن فوجئت بشقيقي يقول إن أدائي كان سيئًا بعد قراءة الصحف، حينها تأكدت أن الإعلام لا يعكس الصورة الحقيقية”