“ملابس عارية ومخالفة قواعد العمل وارتداء ملابس مثيرة، كانت هذه أبرز التهم الموجهة للراقصة ”سلطانة' التي تم القبض عليها في منطقة الساحل الشمالي.

وكشفت التحقيقات أن الراقصة انتشرت لها فيديوهات خادشة للحياء العام، وأظهرت أجزاء حساسة من جسدها خلال الرقص، ونشرت فيديوهات على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي بشكل يخدش الحياء العام ويحرض على الفسق، وتحيي حفلات في الساحل الشمالي وملاهي الجيزة بشكل إباحي وخليع وتحرص على الفسق والرذيلة.

تبين أن المتهمة الراقصة 'سلطانة: كانت مطلوبة أمنيا على خليفة اتهامها بنشر الفسق والفجور، وخدش الحياء العام، وحاولت الهرب لكن الأمن تمكن من القبض عليها في الشيخ زايد بعد استصدار إذن من النيابة العامة بضبطها.

كان ألقى ضباط الإدارة العامة لمكافحة جرائم الآداب العامة بقطاع الشرطة المتخصصة بوزارة الداخلية، القبض على راقصة الساحل الشمالي الشهيرة، عقب انتشار فيديوهات لها خادشة للحياء العام.

وتتضمن عقوبات التي تحكم الرقص الشرقي وفقا للقانون رقم 430 لسنة 1955 الخاص بتنظيم الرقابة حدد مواصفات بدلة الرقص الشرقى، بان يكون نصفها الأسفل مغلق وبلا فتحات جانبية، وتغطى البدلة البطن والصدر.

وبالنسبة للتحريض على الفسق والفجور، فحددت المادة الأولى من قانون مكافحة الدعارة رقم 10 لسنة 1961، عقوبة ذلك حيث نصت على أن “كل من حرض شخصا ذكرا كان أو أنثى على ارتكاب الفجور أو الدعارة أو ساعده على ذلك أو سهلة له، وكذلك كل من استخدمه أو استدرجه أو أغواه بقصد ارتكاب الفجور أو الدعارة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة من مائة جنيه إلى ثلاثمائة جنيه”.