عقد الأستاذ الدكتور رئيس جامعة بورسعيد اجتماعًا هامًا مع القطاع الصحي والقطاع التربوي بالجامعة ، من مشرفى عام القطاعين ومساعديهم ومديرالتدريب بالجامعة وعمديد كلية التمريض

وذلك ضمن فعاليات الاستعداد للتعاون والشراكة مع دورات الأميديست فى مجال التدريب وتعليم اللغة الانجليزية، التي تأتي في سياق الشراكات والتعاون الدولي المثمر.

جاء ذلك في إطار الانفتاح الكبير لجامعة بورسعيد على العالم الخارجى برئاسة السيد الاستاذ الدكتور شريف يوسف صالح رئيس الجامعة نحو الانفتاح الدولي والتأهيل العالمي

واستهدف الاجتماع مناقشة آليات التطوير الفعّال للقطاع الصحي بكافة عناصره من طلاب، وهيئة معاونة، وإداريين، بما يؤهلهم للحصول على منح دولية مرموقة، ويُعزز جاهزيتهم لسوق العمل العالمي.

وجاء الدمج بين القطاع الصحي والقطاع التربوي كخطوة استراتيجية للعمل المشترك في هذا المشروع الطموح، بما يضمن تحقيق أعظم استفادة ممكنة من هذه الفرص التدريبية.

وأكد رئيس جامعة بورسعيد على ضرورة العمل بخطوات سريعة، ووضع آليات مدروسة بعناية، والتركيز الجاد على الفئات المستهدفة من طلاب، وهيئات معاونة، وإداريين، لضمان تحقيق الأثر الفعلي المرجو من هذه المبادرات.

وطرح رئيس الجامعة عددًا من السبل العملية لجذب الطلاب والهيئة المعاونة للمشاركة الفعالة في هذه الدورات، مؤكدًا على أهميتها الكبرى في صقل المهارات، ورفع كفاءة العنصر البشري، تأهيلاً لمنافسة دولية قوية.

وخلال اللقاء  استمع الحضور لعرض من الدكتورة سارة جمعه استاذ مساعد التغذية وعلوم الاطعمة بكلية التربية والنوعيةحول خطة عمل تحت عنوان 'المبادرة الوطنية لمحو الأمية الغذائية والتغذوية في إطار رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة' المُطبقة بجامعة بورسعيد كنموذج تجريبي شامل للتطبيق كمرحلة أولى لتعزيز مفاهيم الأمن الغذائي ويساهم في بناء نظم غذائية صحية ومستدامة داخل المجتمع الجامعي. يقوم النموذج على الدمج بين التعليم والتدريب والتوعية في مجال محو الأمية الغذائية والتغذوية، مع اعتماد مقاربة شاملة تأخذ في الاعتبار الأبعاد الثلاثة للاستدامة: الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. يعكس هذا النهج المتكامل رؤية مبتكرة تهدف إلى بناء مجتمع جامعي واعٍ ومُمَكَّن، قادر على قيادة التحول نحو نظم غذائية أكثر صحة واستدامة.