شهدت أعمال الجمعية العمومية العادية لاتحاد المهن الطبية والذي يضم نقابات الأطباء البشريين وأطباء الأسنان والصيادلة والأطباء البيطريين، المنعقدة الآن بدار الحكمة بالقاهرة، خروجا عن النصب وآداب المهنة.

وضجت القاعة عندما وقف الدكتور مجدي حسن نقيب الأطباء البيطريين، أمام الحضور وقال نصا أن الدكتور أسامة عبد الحي رئيس الاتحاد العام لنقابات المهن الطبية، هدده قائلا: 'والله لأوريك'، ليرد الأخير سريعا، أنه يقصد الميزانيات وليس أي إساءة وذلك عقب ارتفاع أصوات الحضور. 

من جهته قال الدكتور محمد علاء الدين، الأمين العام لاتحاد نقابات المهن الطبية، إن الاتحاد ملتزم بتنفيذ قرارات الجمعية العمومية وفي مقدمتها قصر الاستثمار على الأوعية الآمنة مثل ودائع البنوك وأذون وسندات الخزانة، وعدم حصول أعضاء المجلس على أي أرباح عن تمثيلهم في مجالس إدارات الشركات المساهم فيها الاتحاد، وعدم تمويل أي مشروعات ترفيهية من صندوق المعاشات.

وأوضح علاء الدين، أن العامين الماضيين شهدا العديد من الإنجازات الإدارية والخدمية، منها في الموارد البشرية، إنشاء إدارة متخصصة للموارد البشرية، وقف التعيينات منذ ثلاث سنوات، ووقف أي تمديد بعد سن المعاش، إلى جانب الأرشفة الإلكترونية للملفات وتنظيم دورات تدريبية في الإسعافات الأولية وإدارة الموارد البشرية والكول سنتر.

وذكر أمين عام الاتحاد في ملف إدارة الدمغة الطبية، حقق الاتحاد زيادة 43% في الإيرادات عن العام السابق، مع متابعة جميع المنشآت الطبية الخاضعة لقانون الدمغة، وربط الخدمة النقابية بتسوية الدمغة، ما أسهم في رفع الإيرادات من المنشآت بنسبة 80% خلال النصف الأول من 2025.

وفي خدمات المعاشات والإعانات، أوضح أنه تم رفع مصروفات الجنازة من 1000 إلى 2000 جنيه، وزيادة مساهمة العلاج الشهري إلى 500 جنيه شهريًا، إلى جانب مضاعفة مساهمة العجز الكلي أو الجزئي لتصل إلى 8 آلاف جنيه سنويًا.

وأكد الأمين العام أن الاتحاد مستمر في تطوير خدماته بما يلبي احتياجات الأعضاء ويحافظ على أموالهم واستثماراتهم.