أذاعت النيابة العامة منذ قليل مرافعتها في القضية رقم 74 لسنة 2025 جنايات طفل مركز الإسماعيلية، والمعروفة إعلاميًا باسم 'جريمة المنشار'، على صفحتها الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وكشفت النيابة خلال المرافعة عن تفاصيل الجريمة وطريقة تخطيطها، موضحة استخدام المتهم للتكنولوجيا الحديثة، حيث استعان ببرامج الذكاء الاصطناعي (ChatGPT) للحصول على إجابات حول كيفية تنفيذ الجريمة وإخفاء الأدلة، بما في ذلك أسئلة محددة عن القتل والتخلص من الجثة وإخفاء الحمض النووي وإرباك الشرطة.

وأوضحت النيابة دوافع الجريمة، مؤكدة أن المتهم كان يشعر بالحقد تجاه المجني عليه، الذي كان متفوقًا دراسيًا، بينما كان المتهم نفسه يعاني من إخفاقات، وقرر التخلص من الضحية بعد سرقة هاتفه لبيعه واستخدامه في أغراض شخصية.

كما استعرضت النيابة لحظات تنفيذ الجريمة داخل غرفة المتهم، حيث بدأ بمحاولة خنق الضحية، ثم استخدام أدوات مختلفة لإسكات صرخاته، قبل اللجوء إلى استخدام 'منشار كهربائي' لتقطيع الجثمان، وإخفاء آثار الجريمة من خلال توزيع الأشلاء في أكياس قمامة واستخدام البخور للتغطية على رائحة الدماء.

وحذرت النيابة الأهالي من مخاطر الشاشات غير المراقبة، مؤكدة أن استخدام التكنولوجيا دون رقابة قد يؤدي إلى الانحراف وسوء استخدام المعرفة.