اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١٥ أيلول ٢٠٢٥
إرتفاع الكوليسترول، يعتبر إرتفاع الكوليسترول من أكثر المشاكل الصحية التي تواجة الكثير وبالأخص الرجال ولكن البعض يجهل أعراضها الخفية، بالرغم من أنهم يتشكون من التعب والشعور بالنهجان مع أقل مجهود.
يعتبر الكوليسترول من أكثر المشكلات الصحية الشائعة التي تتسلل بصمت إلى الجسم دون أن يشعر بها الإنسان في بدايتها، حيث لا تُظهر أعراضًا واضحة مثل الحمى أو الألم، ورغم خطورته الكبيرة كونه أحد أهم أسباب أمراض القلب وتصلب الشرايين، إلا أن كثيرين يتجاهلون العلامات التي يرسلها الجسد للتحذير.
قال الدكتور محمود الشريف أخصائي الجراحات العامة، فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن الكوليسترول مادة دهنية شمعية يفرزها الكبد وتدخل أيضًا إلى الجسم من خلال الطعام، هو عنصر أساسي لبناء الخلايا وإنتاج بعض الهرمونات وفيتامين د، لكن المشكلة تظهر عندما ترتفع نسبته في الدم عن الحد الطبيعي.
الارتفاع غير المنضبط يؤدي إلى تراكم الدهون في جدران الشرايين، ما يسبب تضييقها ويعيق تدفق الدم إلى القلب والدماغ، وهو ما يعرف بتصلب الشرايين. ومع الوقت يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
أعراض ارتفاع الكوليسترول، على الرغم من أن الكوليسترول المرتفع يوصف غالبًا بـ القاتل الصامت، فإن هناك بعض العلامات التي قد تُنذر بالخطر إذا التفتنا إليها مبكرًا:
الشعور بألم أو ضغط غير مبرر في الصدر، خاصة بعد مجهود بسيط، قد يكون علامة على ضيق الشرايين الناتج عن تراكم الكوليسترول. هذه الحالة تُسمى الذبحة الصدرية، وهي مؤشر يحتاج لفحص عاجل.
إذا كنت تشعر بالإرهاق حتى بعد النوم الكافي أو القيام بمجهود خفيف، فقد يكون السبب عدم وصول الدم المحمّل بالأكسجين بشكل كافٍ إلى الأعضاء بسبب انسداد الشرايين.
انسداد الشرايين لا يؤثر فقط على القلب، بل يعيق وصول الدم إلى الأطراف، ما قد يسبب شعورًا بالبرودة أو التنميل المستمر في اليدين والقدمين.
ترسبات الكوليسترول يمكن أن تصل إلى الأوعية الدموية الدقيقة في العين، مسببة تشوشًا في الرؤية أو ظهور بقع صفراء حول الجفون تُعرف بالـ زانثوما.
ضعف تدفق الدم إلى الدماغ أو القلب يترجم أحيانًا بدوخة متكررة أو صعوبة في التنفس عند صعود السلم أو القيام بمجهود بسيط.
انسداد الشرايين الناتج عن الكوليسترول المرتفع قد يقلل تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، مما يؤدي إلى مشكلات جنسية ملحوظة.
حتى في غياب الأعراض، ينصح الأطباء بإجراء فحص دوري للكوليسترول بدءًا من عمر 20 عامًا، ثم كل 4-6 سنوات، ومع التقدم في السن أو وجود عوامل خطورة مثل:
1. تعديل النظام الغذائي
2. النشاط البدني
4. المتابعة الطبية
في بعض الحالات يصف الطبيب أدوية خافضة للكوليسترول للحفاظ على مستويات آمنة.


































