أعلنت القناة 12 العبرية بأن الوضع في مطارات الاحتلال يزداد تعقيدًا في ظل استمرار الهجمات اليمنية التي وصفتها بأنها تسعى لفرض حصار جوي فعلي على 'الدولة العبرية'، مشيرة إلى أن الهجوم الأخير الذي استهدف مطار 'بن غوريون' أثار تساؤلات جادة بشأن قدرة شركات الطيران الأجنبية على الاستمرار في تسيير رحلاتها من وإلى 'تل أبيب'.

متابعات-الخبر اليمني:

وقالت القناة إن رسائل الصواريخ القادمة من اليمن صيغت بـ'لغة الطيران' وتوجّهت بشكل مدروس إلى شركات الطيران الأجنبية، الأمر الذي أسهم في خلق مناخ من الذعر داخل القطاع الجوي في الأراضي المحتلة.

وأشارت إلى أن قرار شركة 'ويز إير' بإلغاء رحلاتها يعني خسارة ما لا يقل عن 10 رحلات يومية، وإلغاء آلاف التذاكر كل أسبوع، وهو ما يمثل ضربة اقتصادية مباشرة للمطارات وقطاع السياحة.

وأكدت أن المساعي لإقناع شركات الطيران الكبرى بالعودة إلى 'تل أبيب' باتت أولوية سياسية واقتصادية عاجلة، في ظل مخاوف من أن يؤدي تعليق الرحلات إلى فقدان موسم السفر الصيفي بأكمله.

ووصفت القناة الأزمة بأنها 'حدث سياسي-اقتصادي من الطراز الأول' يهدد بتداعيات واسعة ليس فقط في مجال الطيران، بل في مجمل القطاعات الحيوية.

وأفادت بأن أكثر ما يشغل المستوطنين هذه الأيام هو الارتفاع الحاد في الأسعار، والذي تجاوز قطاع الطيران ليشمل مجالات واسعة من الحياة اليومية، في وقت يبدو فيه أن حكومة الاحتلال عاجزة عن تهدئة الأسواق أو تطمين الجمهور.