لم يتبقى سوى القليل من الوقت ليواجه المخرج عمر زهران، الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، وجهًا لوجه لأول مرة داخل المحكمة، بعد الاتهامات المتبادلة خلال الفترة الأخيرة، واتهامها له بسرقة مقتنيات ومجوهرات قدرت قيمتها بنحو 250 مليون جنيه وفقًا لما أكدته شربتلي في بلاغها، ليتمسك دفاع المخرج الشهير بحضور الشاكية للإدلاء بشهادتها أمام هيئة المحكمة بعدما قدم تسجيلات صوتية خلال الجلسة الماضية أكد أنها تحتوي على دليل براءة موكله.

خلال ثاني جلسات محاكمة المخرج عمر زهران، يوم الثلاثاء الماضي، طالب دفاع المتهم بإخلاء سبيله على ذمة القضية، وقدم حافظ مستندات لهيئة المحكمة تحتوي على تسجيل صوتي بين - شربتلي- وموكله، يكشف حدوث مشادة كلامية بين الطرفين، اتهمت بعدها المجني عليها، المتهم بسرقتها، لتنتهي الجلسة بعد الاستماع لطلبات الدفاع، باستدعاء المجني عليها لسماع أقوالها خلال جلسة اليوم مع استمرار حبس المتهم.

الأمر لم يكتف بطلب دفاع المخرج عمر زهران إخلاء سبيله بل ادعى دفاعه مدنيًا مقابل مليون وواحد على سبيل التعويض المدني المؤقت عن تهمة البلاغ الكاذب، كما طلب استدعاء المبلغ والمدعو 'مصطفى الملا' عامل لديها وزوجها المخرج خالد يوسف علاوة على تفريغ الرسائل المتبادلة بين المبلغ، والمتهم لنفي التهمة عن موكله، كما ادعى وكيلا 'شاليمار شربتلي' مدنيًا بمبلغ 100 ألف وواحد كتعويض مدني مؤقت، وطلب تفريغ رسائل الواتساب المتهم الأول والثاني 'عنتر' والرسائل المتبادلة بين المتهم الأول وإحدى شاهدات النفي اللاتي أحضرهن المتهم بالجلسة السابقة.

مسروقات زوجة المخرج خالد يوسف، المذكورة في البلاغ عبارة عن حقيبة جلد سوداء اللون، تحتوي على 5 علب بداخل كل منها مجموعة إكسسوار حريمي، عبارة عن أسورة ألماظ، وخاتم ألماظ، وساعة ماركة BG، وساعة روليكس، فضلا عن مصوغات ذهبية أخرى.

كانت هيئة المحكمة، قد عقدت أولى جلسات محاكمة المتهم، وخلالها استجوابه، بشأن الاتهامات المسندة إليه، والذي أكد أن زوجة صديقه اتهمته بسرقة مقتنيات بمبلغ مالي 250 مليون جنيه من شقتها، وأنها أكدت في بلاغها أنه أعاد 200 مليون من قيمة المسروقات، والخلاف على رد الباقي «أنا لو أخدت 200 مليون هرجعها ليه».

وخلال سير جلسة المحاكمة، أكد أحمد مرتضي منصور، أنه حضر عن والده المستشار مرتضي منصور الذي سيتولى القضية في الجلسة القادمة المقرر انعقادها اليوم الثلاثاء الموافق 10 ديسمبر 2024.