شهد صندوق النظافة والتحسين بمحافظة تعز استقراراً إدارياً وتشغيلياً لافتاً، وذلك بعد تولي الدكتورة إيلان عبدالحق، وكيلة المحافظة للشؤون الصحية والبيئية، مهام القائم بأعمال مدير الصندوق. وقد جاء هذا التطور ليضع حداً لسنوات من التحديات المؤسسية التي أثرت على جودة الخدمات الحيوية المقدمة للمواطنين.

وأطلقت الدكتورة عبدالحق، التي باشرت مهامها خلفاً للشهيدة افتهان المشهري، خطة عمل استراتيجية أدت إلى تحسين جذري في الأداء. وقد تركزت أبرز الإنجازات على محورين رئيسيين:

وتمكنت الإدارة الجديدة من تحقيق إنجاز نوعي في استعادة القدرة التشغيلية للصندوق، وشمل ذلك:

تفعيل المعدات الثقيلة: إصلاح وتأهيل المعدات الثقيلة التي كانت متوقفة عن العمل لمدد طويلة، مما أعاد الكفاءة لعمليات رفع المخلفات.

دعم الصيانة الوقائية: تفعيل الورشة المركزية للصيانة لدعم المعدات الثقيلة وعربات 'التكاتك' بشكل مستمر.

تنظيم العمليات الميدانية: تطبيق نظام الترحيل المباشر الذي أسهم في تسريع عملية رفع المخلفات المتراكمة وتقليل فترات انتظارها.

على الصعيد الإداري، اتخذت الدكتورة إيلان عبدالحق قرارات حاسمة عززت من استدامة الصندوق وكفاءته المالية:

إنهاء التعاقدات الخارجية: تم إلغاء التعاقد مع الشركات الخاصة التي كانت تستغل موارد الصندوق وتُحمّله أعباءً مالية، وإعادة تفعيل عمل الصندوق بالكامل بآلياته الذاتية.

وتم الاهتمام بملف السلامة المهنية وتوزيع المعدات الوقائية على العمال، الأمر الذي عزز من الرضا الوظيفي ورفع مستوى الانضباط.

تحسين المشهد الحضري: انعكس هذا الاستقرار مباشرة على مستوى النظافة والمظهر البيئي العام للمدينة، مع التركيز على ملفي التشجير والمساحات الخضراء والري.

وفي هذا السياق، شهدت المحافظة إجماعاً من المواطنين والموظفين ونقابة العمال على ضرورة استمرار الدكتورة إيلان عبدالحق في قيادة الصندوق، لما حققته من تحول ملموس يضع أساساً متيناً لاستدامة الخدمات، ويُبشر بـ 'بداية خير لسنة 2026 القادمة' للمدينة.