كريتر سكاي/خاص

استأجرت مصر محطة عائمة ثالثة لاستيراد ومعالجة الغاز الطبيعي المسال، بهدف تحويله من صورته السائلة -بعد تبريده للنقل البحري- إلى صورته الغازية لاستخدامه كوقود في تشغيل محطات توليد الكهرباء المصرية.

وتأتي هذه الخطوة لمضاعفة كميات الغاز المستورد وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، حيث من المتوقع أن تبدأ المحطة عملها في يونيو 2025.

في سياق متصل، أثيرت تساؤلات قدمها أحمد سعيد كرامة حول محطة بترو مسيلة في عدن، التي تعمل بقدرة 264 ميجاوات وتُعد محطة هجينة تستخدم أنواعًا مختلفة من الوقود، بما في ذلك الغاز.

وأشار إلى أن خزانات النفط الخام تقع إلى يسار المنشأة، بينما توجد معدات تشغيل المحطة بالغاز الطبيعي في مخازنها منذ سنوات.

وتساءل عما إذا كان من الأجدى تشييد منشأة غازية لتموين المحطة بشكل مستمر بكلفة الخزانات وملحقاتها، خاصة مع الفارق الكبير بين تكلفة النفط الخام المرتفعة والغاز الأرخص، مما قد يسهم في تخفيف أزمة الكهرباء في المنطقة.