قال قيادي في حركة حماس لوكالة رويترز إن الحركة أبلغت الوسطاء بأن المجندة الإسرائيلية أربيل يهود على قيد الحياة وسيتم إطلاق سراحها السبت المقبل.

كما أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في غزة عن أن أربيل يهود هى أسيرة لدى سرايا القدس بصفتها عسكرية.

وقال مصدر مسئول في حركة الجهاد الإسلامي في تصريحات إعلامية 'إن أربيل يهود عسكرية مدربة في برنامج الفضاء التابع للجيش الإسرائيلي'. 'وسيتم الإفراج عنها ضمن شروط صفقة التبادل المتفق عليها'.

وأضاف المصدر: 'نحمّل الحكومة الإسرائيلية مسئولية أي عرقلة لشروط الصفقة'.

وقبل قليل، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لن تسمح للفلسطينيين بالعبور إلى شمال غزة قبل حل قضية 'الرهينة المدنية' التي كانت تتوقع إطلاق سراحها اليوم السبت، حسبما نقلت صحيفة الجارديان.

وجاء تصريح نتنياهو بعد أن أفرجت حماس عن أربع جنديات إسرائيليات محتجزات مقابل 200 أسير فلسطيني، في إطار صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي.

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن حماس 'فشلت في الوفاء بالتزاماتها' بالإفراج أولًا عن 'رهائن' مدنيين إسرائيليين.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هاجاري، على شاشة التليفزيون بمناسبة إطلاق حماس سراح أربع مجندات إسرائيليات اليوم: 'اليوم... رحبنا بأربع رهائن إسرائيليين آخرين بعد 477 يومًا في أسر حماس'. 'اليوم نحييهم ونحتضنهم وعائلاتهم وهم يجتمعون الآن بعد كل هذا الوقت'.

وأضاف: 'لا يمكننا ولن ننسى الرهائن التسعين، بمن في ذلك النساء والأطفال والرجال المسنون، الذين ما زالوا في ظروف وحشية في أسر حماس'، حسبما نقلت الجارديان.

وتابع: 'فشلت حماس في الوفاء بالتزاماتها بالإفراج أولًا عن الرهائن المدنيات الإسرائيليات كجزء من الاتفاق'.

وسلمت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الصليب الأحمر 4 مجندات إسرائيليات في إطار صفقة التبادل بين حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي.

وأظهرت المشاهد الحية لعملية التسليم المجندات الأسيرات التي تمت في مدينة غزة وهن بحالة جيدة ومهندمة، حيث ظهرن وسط حشود من سكان القطاع، في زي عسكري موحد والابتسامة تغطي وجوههن قبل أن يصعدن على خشبة مسرح نصبتها حماس في الساحة المزدحمة لالتقاط صور تذكارية وبجوارهن عناصر من كتائب القسام.

المجندات الأربع هن كارينا أرييف ودانييلا جلبوع ونعمة ليفي وليري الباغ، وجميعهن تتراوح أعمارهن بين 19 و20 عامًا.