فسر الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، لوحة العشاء الأخير التي جسدها المنظمون لدورة الألعاب الأولمبية خلال حفل الافتتاح.

وقال خلال برنامج 'السادسة' المذاع على قناة 'الحياة': 'القصة بدأت في 1119 ميلادية، الكنيسة الكاثوليكية مع ملوك أوروبا كونوا جيشا يسمى فرسان الهيكل أو فرسان هيكل سليمان وسمحوا لهم بالحصول على المال من الدول الأوروبية، وأصبح جيشا قويا ماديا لدرجة أن ملوك أوروبا أصبحوا مدينين له'.

وأضاف: 'فرسان الهيكل أصبحوا كارت محروق بعد موقعة حطين، ملوك أوروبا وعلى رأسهم فيليب الرابع كان مدين لهم والكنيسة كانت تريد الخلاص منهم لأنهم أصبحوا قوة وقاموا بتوجيه اتهامات إليهم وألقوا القبض على 5 آلاف منهم وبدأوا في محاكمتهم وإعدامهم في 1312 ميلادية'.

وتابع: 'معظم فرسان الهيكل هربوا الى إسكتلندا وجمعوا أنفسهم مجددا خلال 100 سنة وحصلوا على جسم جديد، وهو البنائين الجدد أو البنائين الأحرار أو الماسونيين وبعد 400 سنة في القرن الـ 18 أصبحوا قوة كبيرة ثم قامت الثورة الفرنسية'.

وأوضح: 'في نفس المكان الذي أعدم فيه فرسان الهيكل أعدمت فيه ماري أنطوانيت ملكة فرنسا، ورأسها موجود في أولمبياد العشاء السري ومن خلفها شخص يحمل الشعلة وهو من البنائين الأحرار أو الماسونيين، نحن عدنا وننتقم الآن لأجدادنا وزعمائنا الذين أعدمتموهم منذ سنوات'.

وذكر: 'بروتكولات صهيون هي نشر الفساد وأنه لا يوجد ولاء ولا انتماء ولا وطنية ولذلك الرجل الأزرق الموجود بجانب السيدة يمثل أحد ارباب اليونان القديمة، كل شيء تم انتقاؤه بهدف كبير والمسألة ليس مشهد غير مقصود'.

واختتم: 'بداية السقوط كان من مصر في موقعة حطين التي قادها صلاح الدين وهم لم ينسوا ذلك، ولا توجد إدانة لهم في فرنسا بعد الغضب العالمي، وقال الرئيس الفرنسي هذه هي فرنسا، الفكرة كلها نشر الفساد كله لأن حلم الصهيونية العالمية هي المليار الذهبي بحيث يضيع العالم يبقى مليار يتحكمون في كل شيء'.