كثفت الولايات المتحدة، الأربعاء، ضغوطها العسكرية والدبلوماسية  في محاولة لإبرام صفقة مع اليمن..

يتزامن ذلك مع تصاعد المخاوف  الدولية من خروج المواجهات عن السيطرة.

خاص – الخبر اليمني:

وبالتزامن مع تصعيد قصفها  للمدن اليمنية حاول الرئيس الأمريكي إيصال رسائل  بتغريدات جديدة.

القصف، وفق التقارير الأولية، اشتد خلال المساء حيث تعرضت 4 محافظات يمنية ابرزها العاصمة صنعاء ومحافظة صعده المعقل الأبرز لقائد حركة انصار الله عبدالملك الحوثي  لهجمات جوية خلفت ضحايا في صفوف المدنيين.

هذه الغارات جاءت بالتوازي مع  تصريحات لترامب حاول فيه دق اسفين بين صنعاء وطهران بالتلميح عن تخلي الأخيرة  مع ان القادة الإيرانيين انفسهم سبق وان نفوا علاقتهم  بالعمليات اليمنية وسط ضغوط أمريكية قصوى وصلت حد التهديد بمهاجمة ايران.

ومع أن  الحراك الأمريكي المكثف عسكريا وسياسيا ليس الأول منذ بدء العدوان على اليمن مطلع الأسبوع الا ان تزامن التصعيد الأخير مع وصول رئيس الوزراء العراقي السابق  إلى صنعاء  يشير إلى أن واشنطن تلقي بكل ثقلها للضغط  للقبول بصفقة تتضمن عدم استهداف السفن الامريكية مقابل  وقف العدوان وتسليم مناطق التحالف جنوب اليمن لصنعاء ، وفق ما المح له وزير الدفاع الأمريكي في تصريحات سابقة اخرها  باتصاله مع رئيس الوزراء العراقي..

وياتي التحركات الامريكية لإبرام صفقة مع تصاعد المخاوف الدولية من خروج المواجهات عن السيطرة .

وعبر المبعوث الاممي إلى اليمن هانس جرودنبرغ عن قلقه من تبعات التصعيد الأخير باليمن.

وقال فرحان حق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بأن جرودنبرغ يجري اتصالات إقليمية ودولية للتهدئة.,

والتصريحات الأممية تأتي أيضا بالتوازي مع مخاوف أمريكية حيث كشف نائب السفير الأمريكي السابق لدى اليمن نبيل خوري بان القلق في صفوف الأمريكيين تتمحور حول إمكانية الانزلاق نحو حرب استنزاف طويلة المدة  في البحر الأحمر خصوصا في ظل غياب استراتيجية لدى إدارة الرئيس ترامب ومحاولته عرض عضلاته فقط.