أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بالاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن التي تم إقرارها في القمة العربية الأخيرة بدولة البحرين، مؤكدا أنها تساهم في تأهيل الشباب العربي للمشاركة في القيادة ومن ثم بناء المجتمعات العربية.

وقال أبو الغيط، في تصريحات على هامش أعمال المنتدى الدولي رفيع المستوى حول الشباب والسلام والأمن المنعقد بالأردن اليوم الأربعاء، إن المنتدى الدولي رفيع المستوى حول الشباب والسلام والأمن له أهمية كبيرة مما لا شك فيه لأنه شهد انطلاق الاستراتيجية لتسهيل مساهمة الشباب العربي في تحقيق الأمن والاستقرار والسلم للمنطقة العربية.

وأضاف أن هذه الاستراتيجية مستمرة لمدة 4 سنوات ووضعت في عام 2024 وسيتم تنفيذها اعتبارًا من 2024 إلى 2028، موضحا أن الاستراتيجية تسهل على الحكومات العربية، فكرة تمكين الشباب في دور القيادة والمساهمة في بناء المجتمعات.

ولفت أبو الغيط، إلى أنه تم الأتفاق بين الجامعة العربية ومجلس وزراء الشباب والرياضة العرب على هذه الاستراتيجية التي أقرت من قبل، وبالتالي يسهل على الدول العربية أن يكون أمامها خطة واضحة بعناصر واضحة لمشاركة الشباب في مستقبل بلادهم.

ووجه 'أبو الغيط' الشكر لولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، لأنه ذهب إلى مجلس الأمن الدولي وتحدث عن هذه الأفكار كما تابع عرضها في الأمم المتحدة عام 2015، مما ساهم في تبني مجلس الأمن قرار دولي لهذه الاستراتيجية.

وشدد الأمين العام للجامعة العربية على أهمية دور الشباب والذي تأكد خاصة في العقد الأخير، معربا عن أمله في أن تستطيع الحكومات العربية أن تنفذ هذه الأفكار الواردة في الاستراتيجية.

وجدد “أبو الغيط” إدانته للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في غزة والضفة الغربية.

وقال 'اجتماع اليوم عقد في الأردن على مرمى حجر من الضفة الغربية، وجميعنا نتابع ما يدور في الضفة الغربية على مدى اليوم، وبالتالي كان هناك حديث من الوزراء العرب ومن الأمين العام لجامعة الدول العربية أيضا عن رفض مطلق للانتهاكات الإسرائيلية الإجرامية ونطالب المجتمع الدولي ومن يطلقون على أنفسهم أصحاب الحضارات للتدخل لوقف هذه الانتهاكات '.