أعلن سلاح الجو الأوكراني، اليوم، عن شركاء من أمريكا يساعدون في التحقيق بحادث تحطم طائرة F16، وفق وكالة رويترز الإخبارية.

وفي سياق متصل، بعد زيارة محطة كورسك للطاقة النووية في روسيا في وقت سابق من هذا الأسبوع، سيتوجه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي الأسبوع المقبل إلى أوكرانيا لإجراء محادثات رفيعة المستوى وتقييم التطورات في محطة زابوريزهيا للطاقة النووية، بحسب بيان على موقع الوكالة.

وقال جروسي: 'تتحرك الوكالة الدولية للطاقة الذرية بسرعة وحسم كلما وحيثما كانت هناك تهديدات للسلامة والأمن النوويين، كما إن وجودنا الاستباقي له أهمية قصوى للمساعدة في استقرار الوضع'.

وكانت رسالتي عالية وواضحة طوال هذه الحرب المأساوية: يجب تجنب وقوع حادث نووي بأي ثمن، ويجب عدم مهاجمة محطة للطاقة النووية أبدًا. يمكن أن تكون العواقب كارثية، ولا أحد سيستفيد منها. أظل مصمماً على بذل كل ما في وسعي لحماية السلامة والأمن النوويين طالما استمر القتال'.

في محطة زابوريزيجيا، استمر فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية المتمركز في الموقع في سماع الانفجارات وغيرها من المؤشرات على الأنشطة العسكرية، في بعض الأحيان بالقرب من المحطة نفسها. وبسبب التهديدات التي وردت من طائرات بدون طيار في المنطقة، طُلب من الفريق البقاء في الداخل في 20 أغسطس واضطر إلى إعادة جدولة رحلته المخطط لها في 26 أغسطس.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفق التقرير الصادر لها اليوم الجمعة، إنه منذ زيارة جروسي الأخيرة للموقع في فبراير، تعرض لضربات بطائرات بدون طيار، وشهد انقطاع خطوط الكهرباء، وفي وقت سابق من هذا الشهر، تسبب حريق في أضرار جسيمة في أحد برجي التبريد وفق رويترز.