أصدرت الشركة الكويتية للاستثمار تقريرها السنوي للاستدامة لعام 2024، في خطوة تُعد إنجازاً نوعياً يعكس التزام الشركة المتنامي بمبادئ الاستدامة الشاملة والحوكمة المؤسسية، وتؤكد في الوقت ذاته نهجها التطويري في تحديث السياسات الداخلية، وتوسيع نطاق الإفصاح المؤسسي، بما يتوافق مع أفضل المعايير والممارسات العالمية.وأكدت نائبة رئيس مساعد وحدة علاقات المستثمرين مها الرفاعي، أن التقرير يأتي ثمرة جهود حثيثة بُذلت خلال العام الماضي لترسيخ مفاهيم الاستدامة في مختلف جوانب عمل الشركة، مشيرة إلى أن «الكويتية للاستثمار» تبنَّت استراتيجية متكاملة تركز على ثلاثة محاور جوهرية: التحوُّل الرقمي، وتنمية رأس المال البشري، وتعزيز الاستثمار المستدام، وهي محاور تُسهم في دفع عجلة النمو المؤسسي وتطوير الأداء المالي والاجتماعي والبيئي.وأوضحت الرفاعي أن التقرير ينسجم مع رؤية الشركة في ترسيخ مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG)، ويُبرز الجهود المبذولة في تقليل البصمة البيئية، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، وتحقيق الشفافية في التعامل مع أصحاب المصلحة، مشددة على أن الاستدامة ليست مجرَّد مبادرة مؤقتة، بل أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الثقافة المؤسسية للشركة، وبما يتماشى مع رؤية «الكويتية للاستثمار» في دعم أهداف التنمية المستدامة، و«رؤية الكويت 2035».

أصدرت الشركة الكويتية للاستثمار تقريرها السنوي للاستدامة لعام 2024، في خطوة تُعد إنجازاً نوعياً يعكس التزام الشركة المتنامي بمبادئ الاستدامة الشاملة والحوكمة المؤسسية، وتؤكد في الوقت ذاته نهجها التطويري في تحديث السياسات الداخلية، وتوسيع نطاق الإفصاح المؤسسي، بما يتوافق مع أفضل المعايير والممارسات العالمية.

وأكدت نائبة رئيس مساعد وحدة علاقات المستثمرين مها الرفاعي، أن التقرير يأتي ثمرة جهود حثيثة بُذلت خلال العام الماضي لترسيخ مفاهيم الاستدامة في مختلف جوانب عمل الشركة، مشيرة إلى أن «الكويتية للاستثمار» تبنَّت استراتيجية متكاملة تركز على ثلاثة محاور جوهرية: التحوُّل الرقمي، وتنمية رأس المال البشري، وتعزيز الاستثمار المستدام، وهي محاور تُسهم في دفع عجلة النمو المؤسسي وتطوير الأداء المالي والاجتماعي والبيئي.

وأوضحت الرفاعي أن التقرير ينسجم مع رؤية الشركة في ترسيخ مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG)، ويُبرز الجهود المبذولة في تقليل البصمة البيئية، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، وتحقيق الشفافية في التعامل مع أصحاب المصلحة، مشددة على أن الاستدامة ليست مجرَّد مبادرة مؤقتة، بل أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الثقافة المؤسسية للشركة، وبما يتماشى مع رؤية «الكويتية للاستثمار» في دعم أهداف التنمية المستدامة، و«رؤية الكويت 2035».

وعلى الصعيد الداخلي، أكدت اهتمام الشركة بتطوير بيئة العمل، وتحقيق رفاه الموظفين، من خلال برامج تدريب وتطوير شاملة، وتحفيز روح الابتكار، ودعم مبادرات المشاركة المجتمعية. أما خارجياً، فقد واصلت الشركة تعزيز التزامها المجتمعي عبر شراكات استراتيجية مع مؤسسات وطنية رائدة، من بينها دعم فعاليات مثل «هاكاثون الكويت للفضاء»، ما يعكس إيمانها بدور الابتكار في خدمة التنمية المستدامة.

كما سلَّط التقرير الضوء على حصول الشركة على اعتماد مبادرة التقارير العالمية (GRI)، في تأكيد على التزامها بتطبيق أفضل المعايير العالمية في إعداد تقارير الاستدامة، وسعيها المتواصل لبناء علاقات طويلة الأمد مبنية على الشفافية والمسؤولية تجاه المجتمع والبيئة وكل أصحاب المصلحة.