كريتر سكاي: خاص

وجه محمد المسوري محامي الرئيس السابق علي عبدالله صالح رسالة تحذير إلى كل الدول العربية وصفها بالهامة

وقال المسوري في معرض رسالته:

‏تحذير هام .. إلى كل الدول العربية

إياكم ثم إياكم.

أن تتهاونوا كما حدث في اليمن ولبنان والعراق.

مع أي جماعات أو كيانات أو أشخاص يرتبطون بالنظام الإيراني وحلفاءه وأدواته.

الولاء عند هؤلاء ليس لبلدانهم ولا لقيادتهم ولا حتى لقبيلتهم وعشيرتهم.

بل الولاء المطلق عندهم للنظام الإيراني وأدواته.

نعم..

يوجد في كل دولة عربية كيانات وجماعات علنية ومنها سرية وكذلك أشخاص يعملون في العلن والبعض في السر لخدمة النظام الإيراني ومشروعه الفارسي.

ولا تخلو أي دولة عربية منهم..

وتتفاوت أعدادهم من دولة لأخرى.

وهم على تنسيق وترابط فيما بينهم في كل الدول العربية.

وتابع بالقول:

هؤلاء سرطان خبيث داخل دولنا العربية.

وأي تساهل معهم ستكون عواقبه وخيمة جداً..

هم يستخدمون التقية بشكل كبير جداً.

يبدأون بشعارات تم بخطابات ثم بفعاليات وأنشطة ناعمة حتى يصبحوا ميليشيات مسلحة كما هو حال الحوثي والحشد وحزب الله.

وبعدها ينقلبوا على الدولة ومؤسساتها وجيشها وأمنها.

مشروع الإمبراطورية الفارسية..

يتم تنفيذه داخل الجسد العربي بأيادٍ عربية من أولئك المرتزقة التابعين للنظام الإيراني.

وخاصة ممن زرع النظام الإيراني في عقولهم بأنهم أصحاب الولاية وأصحاب الحق في الحكم لأنهم من الآل.

يستخدمهم فقط لكي يسيطر ويتمكن من تنفيذ مشروعه ثم يرميهم ويتخلص منهم.

ويقول لهم إني بريئ منكم.

وتابع المسوري في معرض رسالته:

أشقاءنا في جميع الدول العربية..

ننصحكم ونخاف عليكم ولا نريد أن يحدث لكم ما حدث لنا من قبل ميليشيات الحوثي والحشد وحزب الله.

نخاف عليكم وعلى أمنكم وإستقراركم.

ويشهد الله عزوجل أننا لا نريد أن يمسكم أحد بسوء.

فنحن اليوم بحاجة تطهير الدول العربية المتضررة لا أن تضاف للنظام الإيراني عواصم عربية جديدة.

مختتماً بالقول:

فساعدوا أنفسكم .. ونحن معكم.

وقفوا بكل قوة وحزم وعزم أمام كل الأدوات الخبيثة التابعة للنظام الإيراني مهما كلف الأمر.

فوالله أن تكاثرهم عواقبه وخيمة ويصعب مواجهتها.

اضربوا بيد من حديد ولا تستهينوا بهم.

طهروا الأرض العربية منهم لكي ننعم بالأمن والإستقرار والرخاء والإزدهار.

وحفظ الله أمتنا العربية والإسلامية.

من كل سوء ومكروه.

المحامي محمد المسوري..

مواطن عربي من اليمن..