تحدث دكتور شريف جاد، أمين عام جمعية الصداقة المصرية الروسية، خلال الاحتفالية التي نظمها البيت الروسي بالقاهرة، بالتزامن مع احتفالات الذكري الواحدة والخمسين علي نصر أكتوبر 1973، ملحمة تحطيم الساتر الترابي لخط بارليف الذي روجت الأساطير حوله.

وأوضح “جاد”: جاءت فكرة تحطيم الساتر الترابي لخط بارليف، للضابط مهندس يوسف باقي زكي، نتيجة عمله في مشروع السد العالي وإزالة الموانع الترابية باستخدام خراطيم المياه.

وفي كلمته خلال إحياء ذكري نصر أكتوبر 1973، تحدث السفير عزت سعد نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية الروسية، عن أهمية ذكرى نصر أكتوبر 1973 والتي لا يمل الحديث عنها، وكيف حطمت غطرسة العدو والذي ظن أنه لا يقهر، وأن تلك المعارك جعلت العدو يفكر مئات المرات قبل أن يدخل في مواجهات مباشرة مع مصر، خاصة في ظل ما يحدث من مجازر يندى لها الجبين الإنساني لاسيما أن ذلك كله يحدث في ظل غياب تام لدور المؤسسات الأممية ذات الصلة والتي يفترض أن تضع حدا لما يحدث من انتهاكات صريحة من قبل جيش الاحتلال.

وتوالت المداخلات من الحضور من بينهم المهندس صبري العشماوي، كبير مهندسي السد العالي، والدكتورة ناريمان يوسف الوزير المفوض السابق، والفنان البصري سيد هويدي ولفيف من الشخصيات العامة وفي ختام الأمسية تم منح شهادات التقدير لبعض أعضاء الجمعية وابنة الشهيد أحمد حسن.