مثل محمد بودريقة، الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي، صباح يوم الإثنين 12 ماي، للمرة الثانية أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية الزجرية في الدار البيضاء، وذلك في إطار التحقيقات الجارية بخصوص قضايا جنحية.

ويواجه بودريقة عدة تهم، من بينها إصدار شيكات بدون رصيد، النصب، التزوير في محرر عرفي واستعماله، فضلا عن الحصول على شهادة إدارية بدون وجه حق واستعمالها في ظروف مشبوهة.

واستغرق الاستماع إليه نحو ثلاث ساعات، حاول خلالها نفي التهم المنسوبة إليه، فيما قرر قاضي التحقيق تأجيل الجلسة إلى الأسبوع المقبل من أجل مواصلة البحث التفصيلي.

يُشار إلى أن بودريقة كان قد عاد إلى المغرب مؤخرا قادما من مدينة فرانكفورت الألمانية، حيث تم توقيفه فور وصوله بناء على مذكرة بحث دولية صادرة في حقه.