أكد وزير الصحة د. أحمد العوضي أن الطبيب الكويتي لا يقل كفاءة عن نظرائه في أرقى المنظومات الصحية حول العالم، معتبراً إياه ركيزة أساسية في بناء المستقبل الصحي للكويت، وصمام أمان لمنظومتها الصحية في أوقات السعة والشدة.

وقال العوضي، في كلمة خلال حفل تخرج طلبة كلية الطب بجامعة الكويت دفعة 2025، «إننا نحتفل اليوم ببدايات جديدة ونفوس اختارت أن تكرس عمرها لخدمة الإنسان، وأن تجعل من العلم رسالة ومن الرحمة منهجاً»، وأكد أن الخريجين «فخر لذويهم وعز لوطنهم ونواة لمرحلة تحمل في طياتها مسؤولية نبيلة».

ولفت إلى أن الطب ليس وظيفة تؤدى بل حياة تعاش وتقاس بوقع أثرها في قلب كل مراجع ومريض ولمعة أمل في كل عين، مشيراً إلى أن أقل ما يمكن أن يقدمه الإنسان لوطنه هو أن يخدمه من موقع قوته وفي ميدانه الذي تهيأ له وأتقنه.

وأكد د. العوضي أن خريجي اليوم أمام فرصة لأن يكونوا روافد للرحمة وسفراء للأمل وصناعاً للتغير، ودعا الخريجين إلى التواضع والتواصل والتعلم والتعاون، مشيراً إلى أن نجاح المنظومة الصحية لا يبنى إلا بروح الفريق.

وأفاد بأن «ما نشهده اليوم من اهتمام متنامٍ ودعم متواصل للكوادر الصحية هو انعكاس لرؤية الدولة وقيادتها الحكيمة التي آمنت بأن الاستثمار في الإنسان وبناء القدرات الوطنية هو السبيل الأمثل لتحقيق التقدم المستدام»، مضيفاً أن الكويت بقيادتها الرشيدة أولت اهتماماً بالغاً لتأهيل الكفاءات الصحية ورعاية الطاقات الوطنية وتوفير البيئة الحاضنة للنمو العلمي والمهني.