تختتم المدارس الابتدائية، اليوم الثلاثاء، عملية التقييم المبدئي لطلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي، وسط تركيز على المراجعة والتقييم المبدئي قبل الانتقال إلى مرحلة التقييم النهائي، المقرر إجراؤها خلال الفترة من 16 إلى 23 يناير.

تسعى هذه التقييمات إلى تحقيق عدة أهداف تربوية، من أبرزها تهيئة التلاميذ للتعامل مع الامتحانات في المراحل الدراسية الأعلى، وتشجيعهم على تحسين أدائهم الأكاديمي، كما توفر هذه المرحلة فرصة هامة لأولياء الأمور للتعرف على مستوى أبنائهم ونتائجهم الدراسية، مما يسهم في تعزيز التواصل بين المدرسة والأسرة.

تشرف إدارات التعليم على تنفيذ هذه التقييمات، حيث يتولى موجهو المواد الدراسية مهمة متابعة عمليات التقييم وتحديد الدرجات، كما تشمل المهام الموكلة إليهم متابعة تنفيذ البرنامج العلاجي الخاص بالتلاميذ الذين يحتاجون إلى دعم إضافي، ومراجعة سجلات الغياب لضمان انتظام الطلاب في العملية التعليمية.

وتأتي هذه الجهود في إطار مشروع متكامل أطلقته الوزارة بهدف القضاء على ضعف مهارات القراءة والكتابة لدى التلاميذ، ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ هذا المشروع خلال الفصل الدراسي الثاني، مع وضع خطة طموحة تهدف إلى معالجة هذه المشكلة بشكل كامل بحلول نهاية عام 2026.

ويكتسب هذا المشروع أهمية كبيرة باعتباره خطوة استراتيجية نحو تحسين جودة التعليم، وضمان مستقبل مشرق للأجيال القادمة.