وصلت أنجلينا جولي وبراد بيت إلى تسوية في طلاقهما بعد 8 سنوات منهية بذلك معركة قانونية مريرة استمرت 8 سنوات، لكن يبدو أن التوقيع على أوراق الطلاق رسميًا لم ينهي معركتهما القانونية، حيث أبدى الزوجان السابقان استعدادهم للمثول أمام المحكمة لحل نزاع مصنع النبيذ الذي تبلغ قيمته 62 مليون دولار حيث فشل الطرفان في التوصل لتسوية بشأنه، حسبما ذكرت صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية.

وقع نجوم هوليوود رسميًا على أوراق طلاقهما أمس الاثنين، لكن لخلاف حول القصر الفرنسي ومزرعة العنب التي كانا يمتلكانها معًا ذات يوم، والذي أطلق عليه اسم 'حرب الورود'، لا يزال مستمرًا.

وقال محامي طلاق أنجلينا جولي الذي يدعى جيمس سيمون إن موكلته، البالغة من العمر 49 عامًا، 'مرتاحة لأن هذا الجزء قد انتهى، فقد كانت منهكة جدًا.

وأضاف سيمون: 'قبل أكثر من 8 سنوات، تقدمت أنجلينا بطلب الطلاق من بيت، وتركت هي والأطفال جميع الممتلكات التي تقاسموها مع بيت، ومنذ ذلك الوقت ركزت على إيجاد السلام والشفاء لعائلتهم'.

الزوجان السابقان، المعروفان باسم 'برانجلينا'، لديهما ثلاثة أطفال بيولوجيين - شيلوه، 18 عامًا، والتوأم نوكس وفيفيان، 16 عامًا - بالإضافة إلى أطفالهما بالتبني مادوكس، 23 عامًا، وباكس، 21 عامًا، وزهرة، 19 عامًا.

منذ انفصال والديهما المرير، أسقطت زهرة وشيلوه وفيفيان اسم بيت من لقبهما الأخير، وقد ورد أن مادوكس وباكس لا يتحدثان مع والدهما - بينما يُعتقد أن نوكس وفيفيان لا يزالان يتحدثان معه، على الرغم من عدم ظهورهما معه في صور منذ عدة سنوات.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بينما توصل الزوجان السابقان إلى تسوية نهائية بشأن طلاقهما، لا تزال المعركة مستمرة حول مزرعة كروم شاتو ميرافال في فرنسا، والتي تعتبر واحدة من أكبر منتجي النبيذ في البلاد.

وأضافت أن بيت البالغ من العمر 61 عامًا متورط في معركة قانونية بسبب مصنع ميرافال لإنتاج النبيذ.

وتابعت أنه على الرغم من التوقيع رسميًا على أوراق الطلاق فإن معركة ميرافال لا تزال مشتعلة، وقال مصدر إن كلا الجانبين على استعداد لإحالة قضية ميرافال إلى محاكمة أمام هيئة محلفين أو وساطة.

وأضاف مصدر مطلع على الموقف أن جولي 'كانت تحاول جاهدة أن تكون متفائلة بعد وقت مظلم، فهي لا تتحدث عن بيت بسوء علنًا أو سرًا'.

تقدمت جولي بطلب إنهاء الزواج في سبتمبر 2016، بعد عامين فقط من عقد قرانهما، حيث كانا على علاقة لمدة 10 سنوات قبل أن يقررا الزواج.

منذ ذلك الحين، زُعم أن الزوجين وأطفالهما الستة، مادوكس، وباكس، وزهرة، وشيلوه، وفيفيان، ونوكس، استقلوا طائرة خاصة قبل أيام من تقديمها للطلب، تعدى فيها بيت بالضرب على عائلته.