أكد وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، أن مستشفى محمد بن زايد في مدينة الخوخة بمحافظة الحديدة يمثل إضافة نوعية للقطاع الصحي في المحافظة واليمن، مشيدًا بالمستوى المتقدم للخدمات والتجهيزات الطبية بالمستشفى الجديد.

جاء ذلك خلال زيارة تفقدية قام بها الوزير برفقة محافظ الحديدة، الدكتور الحسن طاهر، حيث اطلع على مختلف أقسام المستشفى، بما في ذلك غرف العمليات ووحدات العناية المركزة، والأجهزة الطبية الحديثة التي تم توفيرها بدعم وتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة، وبإشراف عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، الفريق أول ركن طارق صالح.

وأشار الوزير والمحافظ إلى أن المستشفى يعد نموذجًا للمرافق الصحية المتكاملة في المناطق المحررة، وسيسهم في رفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في محافظة الحديدة والمناطق المجاورة. كما نوّه الدكتور بحيبح بالدعم المستمر الذي تقدمه الإمارات للمشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن، مشيدًا بدور عضو مجلس القيادة الرئاسي في متابعة ودعم المشاريع التنموية، لا سيما في القطاع الصحي.

وخلال الجولة، استمع الوزير والمحافظ إلى شرح تفصيلي من الدكتور طارق العزاني، رئيس الدائرة الطبية في المقاومة الوطنية، عن مكونات المستشفى والخدمات التي سيقدمها، مؤكّدًا جاهزيته لاستقبال المرضى وتقديم الرعاية الصحية المتكاملة.

وفي وقت سابق، التقى الفريق أول ركن طارق صالح وزير الصحة في مكتبه بمدينة المخا، حيث استعرض الوزير الوضع الصحي والوبائي في المناطق المحررة، والتحديات التي تواجه القطاع الصحي، وجهود الوزارة وشركائها من المنظمات الدولية للتغلب عليها.

وأشاد طارق صالح خلال اللقاء بجهود وزارة الصحة والطواقم الطبية في مختلف المحافظات، مؤكدًا أهمية دعم القطاع الصحي وتطوير خدماته، فيما أعرب الوزير بحيبح عن تقديره لدعم طارق صالح المتواصل، مسلطًا الضوء على المشاريع النوعية التي ساهم فيها، وآخرها مركز الثاني من ديسمبر للعلاج الطبيعي، الذي وصفه بأنه إضافة مهمة لخدمات القطاع الصحي في الساحل الغربي.