يواصل عالم اللياقة البدنية تقديم اتجاهات جديدة، تجمع بين التمرين والمتعة والإبداع. ومن بين هذه الاتجاهات، يَبْرز «تمبو بيلاتس» كواحد من أكثر التمارين رواجاً، خصوصاً بين المشاهير، مثل: جينيفر أنيستون، وغوينيث بالترو، ومادونا. هذا التمرين ليس مجرد نسخة أخرى من البيلاتس التقليدي، بل دمج ذكي بين الحركة والموسيقى، يمنح الجسم دفعة من القوة، والمرونة، مع تجربة ممتعة وحماسية، بحسب زهرة الخليج.

«تمبو بيلاتس» يحظى بشعبية بين المشاهير:

«تمبو بيلاتس» نسخة معاصرة من البيلاتس الكلاسيكي، ويقوم على الجمع بين حركات البيلاتس التقليدية، سواء على أجهزة «الريفورمر»، أو الحصيرة، مع موسيقى ديناميكية عالية الطاقة؛ لإضفاء إيقاع ونشاط على التمرين. الفكرة الأساسية هي مج الدقة والتحكم في البيلاتس التقليدي، مع الإيقاع الموسيقي والطاقة. هذا الدمج يحوّل الجلسة إلى تجربة ممتعة، تحافظ على تركيز الممارس على العضلات الأساسية، وتحث الجسم على التحرك بانسيابية وانسجام.

والمشاهير يفضلون «تمبو بيلاتس»؛ لأنه يقدم شيئاً مختلفاً عن روتين التمرين التقليدي، ويضيف لمسة من الحماسة والطاقة، تتناسب مع أسلوب حياتهم المزدحم، والمليء بالفعاليات والمناسبات.

فوائد «تمبو بيلاتس» الصحية:

تمرين كامل للجسم: تماماً كما هي الحال في البيلاتس التقليدي، يشارك «تمبو بيلاتس» جميع عضلات الجسم. من الذراعين إلى القدمين، ومن عضلات البطن إلى الظهر، فكل جزء يحصل على تدريب فعّال. و«تمبو بيلاتس» يقوي الجسم كله، وهو مثالي لمن يحب القوة والسيطرة في البيلاتس، مع لمسة من الإيقاع والمرح.

تعزيز التوازن والوعي الجسدي: أي تمرين يعتمد على التنسيق والإيقاع يحفّز الإحساس الجسدي بالمكان، وهذا يساعد في تحسين التوازن والأداء في الحركات اليومية، والتمارين الأخرى، ويزيد تناغم الجسم بشكل عام.

تمرين عقلي وجسدي: الحركة الموسيقية تُنشط الدماغ، وتقوّي صلة العقل بالعضلة، كما تحسّن التركيز والانتباه. لذلك، يمكن اعتبار «تمبو بيلاتس» تمريناً متكاملاً للعقل والجسم معاً.

تحسين قوة العضلات وتناسقها: الانتقال المستمر بين التمارين يجعل العضلات تحت التوتر لفترات أطول، ما ينشط الألياف العضلية البطيئة والسريعة، ويزيد تناسق العضلات ووضوحها بمرور الوقت.

تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية: نظراً لإيقاعه الأسرع مقارنة بالبيلاتس التقليدي، يرتفع معدل ضربات القلب، ما يعزز لياقة القلب والأوعية الدموية.

«تمبو بيلاتس» يناسب مَنْ؟

الميزة الكبرى في «تمبو بيلاتس» أنه مناسب لجميع المستويات، سواء كنت مبتدئاً أو متمرّساً في البيلاتس:

- المبتدئون: الموسيقى تساعدهم في المحافظة على الإيقاع، وسهولة تعلم الحركات.

- المتمرّسون: يمكن زيادة سرعة التمارين، وتحمل العضلات لبناء قوة أكبر، وتحسين القدرة على التحمل.

وبفضل القدرة على تعديل التمرين حسب الوقت، والقدرة البدنية، والأهداف الشخصية، يصبح دمج «تمبو بيلاتس» في الروتين اليومي أمراً سهلاً، مع تحقيق 150 دقيقة من النشاط المعتدل أسبوعياً. أما عن عدد الجلسات المثالي؛ للحصول على نتائج ملموسة؛ فيُنصح بممارسة «تمبو بيلاتس» مرتين إلى ثلاث أسبوعياً؛ لضمان التوازن بين التمرين والتعافي. ويمكن دمجه مع تمارين أخرى، مثل: المشي، وتدريب القوة، وتمارين المرونة؛ لتحقيق برنامج متكامل، يدعم الصحة البدنية والعقلية.

لتحقيق أفضل نتائج من التمرين، ينصح خبراء اللياقة بالمستلزمات التالية:

- جوارب مع قبضة قوية، لتوفير ثبات أثناء الحركات.

- بنطلونات مرنة ومريحة، لدعم الحركة.

- حصيرة، توفر الدعم الكافي أثناء الحركة مع الحرية في الأداء.

هذه الأدوات لا تجعل التمرين أكثر متعة فقط، بل تحسن الأداء، وتقلل خطر الإصابات.

- تحققي من نظام تهوية الاستوديو، فالراحة مهمة خصوصاً عند زيادة وتيرة التمرين.

- أحضري زجاجة ماء ومنشفة صغيرة وحافظي على عقل متفتح، وستحتاجين إلى حصّة أو حصتين؛ لتعتادي إيقاع «تمبو بيلاتس».

- أبلغي المدرب بأي إصابات سابقة (مع اللجوء إلى تقييم طبي؛ إذا لزم الأمر).

- اطلعي على إرشادات السلامة الخاصة بالاستوديو، بما في ذلك: إعدادات النوابض، والتحكم بالعربة، والانتقالات بين الحركات.

«تمبو بيلاتس» والمشاهير:

نجمات عديدات يعتمدن «تمبو بيلاتس»؛ للحفاظ على رشاقتهن ومرونتهن، منهن:

- جينيفر أنيستون: تعتبر من عشاق البيلاتس الحقيقيين. وتساعدها تمارين البيلاتس في الحفاظ على رشاقتها ولياقتها، كما تساعدها على التعافي من الإصابات. وذكرت أن البيلاتس ساعدها على التعامل مع مشاكل صحية متعددة، مثل: آلام الورك والظهر، ومنحها شعوراً بالقوة والارتياح.

- ليدي غاغا: تمارس البيلاتس بانتظام للحفاظ على شكلها الرشيق، ولتخفيف الأعراض الناتجة عن «الفيبروميالغيا». هذا النوع من التمارين منخفض التأثير، ما يمنحها تمريناً ممتازاً دون الضغط على المفاصل. والبيلاتس مرن، ويمكن تكييفه مع أي حالة صحية، ما جعل غاغا من المعجبات به.

- كيت هدسون: تحافظ على لياقتها باستخدام البيلاتس منذ سن التاسعة عشرة، وتعتبره التمرين الذي يتجاوب معه جسدها.

- جينا دواين: تحب جلسات البيلاتس المكثفة. ومن خلال العمل مع مدرب، تحافظ على طول جسمها ورشاقتها، مع الاستمرار في ممارسته بانتظام.

- كورتني كارداشيان: معروفة بجسمها المشدود، والبيلاتس أحد أسرار رشاقتها. وتحرص على ممارسة البيلاتس بانتظام، بما في ذلك تمارين متقدمة مثل السحب المعلق على جهاز الكاديلاك بمساعدة مدرب. والبيلاتس يساعدها، وأخواتها، في الحفاظ على أجسام رشيقة ومشدودة.

- أديل: المطربة الشهيرة بصوتها القوي والمليء بالعاطفة، اعترفت بأن ممارسة البيلاتس ساعدتها على استعادة وزن صحي، والحفاظ على رشاقتها. كما أشارت إلى تأثير أصدقائها المقربين، ودعمهم، في الالتزام بهذه الرياضة.

- مايلي سايروس: تمارس البيلاتس منذ سنوات طويلة، وتظهر قدرتها الكبيرة على التحكم بأجسامها، وأداء التمارين المتقدمة. ويساعدها هذا الأسلوب على البقاء رشيقة ومشدودة ومستعدة للأداء البدني. وغالباً تنشر صوراً لممارستها البيلاتس على وسائل التواصل الاجتماعي.

- هايلي بيبر: غالباً تُرى خارجة من حصص البيلاتس في لوس أنجلوس، وغالباً برفقة كيندال جينر، وأريانا غراندي، وصوفيا ريتشي. وحتى مع تمارسه مع زوجها جاستن. وتعتبر البيلاتس جزءاً أساسياً من روتينها الرياضي؛ للحفاظ على طول الجسم، ورشاقته، وقوة العضلات.