بدأت الهيئة القومية للأنفاق، التابعة لوزارة النقل، في استقبال طلبات التقديم لشغل عدد من الوظائف الشاغرة في الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق (E.C.M)، ضمن إعلاناتها الرسمية أرقام 2 و3 و4 لعام 2025، وذلك في إطار الاستعدادات لتشغيل وصيانة مشروع قطار المونوريل، أحد أبرز مشاريع النقل الذكي في مصر.

تتضمن الوظائف الشاغرة عددًا من التخصصات الفنية والهندسية والإدارية اللازمة لتشغيل منظومة المونوريل، من بينها وظائف مهندسين وفنيين ومشرفي محطات وصرافي تذاكر، وذلك لخدمة مسارات المشروع التي تربط القاهرة الكبرى بالعاصمة الإدارية الجديدة.

القومية للأنفاق توفر وسائل دفع متنوعة بشبكة المترو والقطار الكهربائي

ومن بين أبرز الوظائف المعلن عنها، وظيفة 'مهندس سلامة وصحة مهنية' بتخصصات كهرباء أو ميكانيكا، والتي وضعت الشركة لها عددًا من الشروط الواجب توافرها في المتقدمين، أهمها:

تشمل الوظائف المطروحة دورات تأهيلية مكثفة واختبارات مهنية ونفسية، على أن يتم توزيع المقبولين لاحقًا على مواقع التشغيل المختلفة ضمن خطوط المونوريل الجاري تجهيزها.

يُشترط على المتقدمين إرفاق عدد من الأوراق الرسمية مع طلب التقديم الإلكتروني، وهي:

أعلنت الهيئة أن التقديم يتم حصريًا عبر الرابط الإلكتروني الرسمي للشركة المصرية لادارة وتشغيل مترو الانفاق ، https://www.cairometro.gov.eg/ar/jobs  ، حيث تم فتح باب التقديم بدءًا من اليوم 20 يوليو 2025، ويستمر حتى يوم 30 يوليو 2025، ما يمنح الراغبين في الالتحاق بالوظائف المعلنة فرصة عشرة أيام فقط لتسجيل بياناتهم واستيفاء المستندات المطلوبة.

وفي سياق متصل، تواصل وزارة النقل إجراء الاختبارات الفنية والتشغيلية لمنظومة المونوريل في مرحلتها التجريبية، دون ركاب، حيث انطلقت رحلات تجريبية من مركز التحكم بالعاصمة الإدارية حتى المحطة السابعة بمحور المشير، وامتدت لاحقًا إلى محطة مدينة نصر ضمن خطة محكمة لتقييم كفاءة التشغيل وضمان سلامة الركاب قبل بدء الخدمة رسميًا.

تهدف هذه الاختبارات إلى محاكاة الأداء الحقيقي للقطارات وأنظمة التشغيل، بما يضمن تحقيق أعلى مستويات الأمان والانسيابية فور إطلاق الخط رسميًا للجمهور.

مشروع مونوريل العاصمة الإدارية والسادس من أكتوبر يُعد من أكبر مشروعات النقل الجماعي الحديثة، حيث يمتد لمسافة 100 كيلومتر تقريبًا، تغطي 35 محطة، وتخدم مناطق التوسعات العمرانية الجديدة.

ويتكون كل قطار في المنظومة من 4 عربات، مع خطة مستقبلية لمضاعفة السعة إلى 8 عربات، تماشيًا مع تزايد الكثافات السكانية، وهو ما يعكس طموح الدولة في تطوير شبكة مواصلات عصرية ومستدامة تربط المدن الجديدة بالعاصمة.