أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، صباح اليوم الجمعة، أن ارتكاب مجزرة رهيبة بقصف مربع سكني في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مساء أمس الخميس، وتدميره فوق رؤوس ساكنيه، وقصف خيم نازحين شرق خان يونس، هو إرهاب دولة منظم، وتمرد حكومة الاحتلال العنصرية على القانون الدولي الإنساني وقرارات المحاكم الدولية، ويعكس دموية وإجرام حكومة الاحتلال اليمينية.

وأضاف 'فتوح'، في بيان له، اليوم الجمعة، أن ارتفاع وتيرة المجازر والأعداد الهائلة من الشهداء وتوسيع نطاق القصف في وسط وشمال القطاع، ومسح وتدمير وهدم مدينة رفح لتغيير معالمها وتحويلها لمدينة غير صالحة للحياة، هو نتيجة لعدم اتخاذ خطوات عملية لحماية الشعب الفلسطيني وإيقاف حرب التجويع والإبادة والتطهير العرقي المستمرة منذ أكثر من 14 شهرا.

وقبل قليل، استشهد 3 مواطنين وأصيب آخرون، اليوم الجمعة، في قصف لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت عددا من المواطنين شمال المخيم الجديد في النصيرات وسط القطاع، ما أدى لارتقاء مواطن وإصابة اثنين آخرين، فيما ارتقي مواطنان في قصف لجيش الاحتلال على جنوب مدينة غزة.

وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، أمس الخميس، عن استشهاد 25 فلسطينيا وإصابة عشرات آخرين في غارة جوية إسرائيلية على منزل في مخيم النصيرات بوسط القطاع.

وأكد الناطق باسم الجهاز محمود بصل، انتشال 25 شهيدًا حتى اللحظة في غارات جوية شنها الاحتلال على منزل في النصيرات وتدميره فوق ساكنيه، وتضرر المنازل المجاورة، مشيرًا إلى إصابة خمسين آخرين بجروح.