شهدت وزارة السياحة والأثار طوال الأسبوع الماضى العديد من الفعاليات سواء على المستوى السياحى أو الأثرى ويأتى على رأسها الاستعدادات التى تجرى للافتتاح المرتقب للمتحف المصرى الكبير وعدد من الاكتشافات الأثرية الجديدة الهامة.

ترأس وزير السياحة والآثار خلال الاسبوع الماضى، اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، حيث تم استعراض إنجازات المجلس خلال الشهر الماضي ما بين اكتشافات أثرية، ومشروعات ترميم وصيانة وإعادة التأهيل الجارية بعدد من المواقع الأثرية، كما تم الإشارة إلى المشروعات القائمة ببعض المباني الأثرية.

كما تم استعراض نتائج معرض 'رمسيس وذهب الفراعنة'، حيث بلغ إجمالي عدد زائريه نحو 200 ألف زائر في الفترة من 19 يوليو حتى 31 ديسمبر 2024، في حين استقبل معرض 'قمة الهرم: حضارة مصر القديمة' بمتحف شنغهاي بالصين، ما يقرب من مليون ومائتين زائر مند افتتاحه حتى الآن.

ترأس وزير السياحة والآثار، اجتماع مجلس إدارة هيئة المتحف المصري الكبير، حيث تم استعراض أعداد الزائرين المصريين والأجانب بشكل شهري وإجمالي إيرادات المتحف، كما تم مناقشة والتأكد من سير وانتظام التشغيل التجريبي للقاعات الرئيسية بالمتحف.

وخلال الاجتماع، تم استعراض ومناقشة كل من اللوائح التنظيمية للمتحف، ومقترح الهيكل التنظيمي لهيئة المتحف، حيث تم الاتفاق على إجراء بعض التعديلات اللازمة والتعاون مع الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة لإجرائها بما يساهم في اعتماد الهيكل بصورة أكثر فعالية وكفاءة.

شارك وزير السياحة والآثار، في اجتماع لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ الذي عُقد لمناقشة مستقبل السياحة في مصر، حيث استعرض مؤشرات الحركة السياحية الوافدة لمصر في 2024 والتي وصلت 15.7 مليون سائح، وتحدث الوزير عن السياسة التي تنتجها الوزارة مع القطاع الخاص بدعم لتشجيع الاستثمار السياحي في مصر.

كما تحدث عن تشجيع الشركات المتخصصة لإنشاء غرف فندقية جديدة، منوهًا أنه جاري العمل على طرح مبادرات لإقامة فنادق جديدة، كما سيتم إنشاء بنك للفرص الاستثمارية المتاحة لإعداد خريطة استثمارية موحدة بكافة فرص الاستثمار السياحي المتاحة والتسويق لها داخل وخارج مصر.

أعلنت البعثة الأثرية المصرية المشتركة بين وزارة السياحة والآثار ومؤسسة زاهي حواس للأثار والتراث، الكشف عن مجموعة من الآثار التي تسلط الضوء على عصر الأسرة 18 من الدولة الحديثة وعصر الهكسوس، وذلك أثناء أعمال الحفائر العلمية في المنطقة الواقعة عند بداية الطريق الصاعد لمعبد الملكة حتشبسوت بالدير البحري بالبر الغربي بالأقصر

اكتشفت البعثة الأثرية المصرية اليابانية المشتركة العاملة بجبانة سقارة، أربع مقابر يرجع تاريخها إلى أواخر عصر الأسرة الثانية وأوائل الأسرة الثالثة وأكثر من عشرة دفنات من عصر الأسرة الثامنة عشر من الدولة الحديثة، مما يشير إلى أن جبانة سقارة الحالية تمتد شمالًا لمساحة أكبر مما هو معروف.

كما تم الكشف عن عدة أوعية في المنطقة المجاورة لها، وسده من الحجر الجيري، وكذلك بقايا آدمية محنطه ومجموعة من القطع الأثرية وكسرات من توابيت خشبية وقطع من الفخار.

اكتشفت البعثة الأثرية الفرنسية السويسرية المشتركة العاملة بمنطقة سقارة الأثرية، على مصطبة من الطوب اللبن لها باب وهمي عليه نقوش ورسومات متميزة، لطبيب يدعى 'تيتي نب فو'، والذي كان قد عاش خلال عهد الملك بيبي الثاني من عصر الدولة القديمة.

ومن المرجح أن المصطبة كانت قد تعرضت للسرقة في عصور سابقة، لكن الجدران ظلت سليمة تحمل نقوش محفورة ومرسومة رائعة الجمال، كما وجد سقف القبو مطلي بتقليد من الجرانيت ومزخرف بنقش لألقاب صاحب المقبرة، كما عثرت البعثة على تابوت حجري يحمل كذلك اسم والقاب صاحب المقبرة.