اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥
تواصل بنتلي توسيع حدود الفخامة من خلال تقنية جديدة تحول أبواب السيارات إلى مسرح ضوئي متحرك يستقبل المالك بطريقة لم يشهدها عالم السيارات من قبل.
فبعد تقديمها أول مرة على طراز باتور، كشفت الشركة عن خطوة متقدمة تتيح إنشاء عروض ضوئية مخصصة بالكامل يمكن أن تصل مدتها إلى 11 ثانية.
تعتمد بنتلي في ابتكارها الجديد على منظومة معقدة تضم أكثر من 415,800 مرآة صغيرة تتيح عرض رسوم متحركة دقيقة ومبهرة عند فتح الأبواب. هذه التقنية، التي أطلقت عليها الشركة اسم 'Light Sculptures'، تحول الأرض بجانب السيارة إلى شاشة عرض فاخرة تفاعلية تعكس هوية المالك وذوقه.
وتتمتع المرآة الدقيقة بقدرة عالية على عكس وتنظيم الضوء، مما يتيح إنتاج مؤثرات بصرية متحركة بتفاصيل سلسة ووضوح ملفت، يجعل الرسوم وكأنها نابضة بالحياة.
تسعى بنتلي لجعل التجربة أكثر تفردًا عبر إتاحة الفرصة للعملاء لإنشاء عروض ضوئية خاصة بهم، سواء كانت عبارة عن شعارات، نقوش، خطوط هندسية، أو حتى رسائل شخصية تتحرك على الأرض فور الاقتراب من السيارة.
وتؤكد الشركة أن هذه العروض يمكن تعديلها لتناسب هوية كل مالك، سواء من حيث الأشكال أو الإيقاع البصري أو الزمن، على أن تكون بحد أقصى 11 ثانية.
وهو ما يجعل كل سيارة بنتلي تحمل بصمة خاصة لا تشبه أي سيارة أخرى.
تأتي هذه الخطوة كامتداد لرؤية بنتلي التي تركز على دمج التكنولوجيا بالفخامة اليدوية، وتحويل كل تفاصيل السيارة إلى عنصر يعكس شخصية العميل.
ومع اعتماد الشركة على هذه التقنية في موديلات جديدة مستقبلًا، يتوقع أن تصبح الترحيبات الضوئية المتحركة جزءًا أساسيًا من تجربة امتلاك سيارات بنتلي.


































