في أول رد من قبل الحكومة الشرعية على رفض مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران تمديد الهدنة، أكد مسؤول في الحكومة أن المليشيات هي من تقف خلف منع صرف رواتب الموظفين.

وفي تغريدة رصدها 'المشهد اليمني'، قال سفير اليمن لدى اليونسكو الدكتور محمد جميح: 'في بيان رفض الحوثيين تمديد الهدنة ذكروا أنهم لم يطلبوا مطالب تخصهم، ولكن مطالبهم تخص حقوق المواطن اليمني مثل المرتبات'.

وأضاف: '‏خذوا هذه: ‏نص اتفاق استوكهولم على إيداع إيرادات ميناء الحديدة في حساب خاص بإشراف أممي لتصرف منه المرتبات. ‏وبعد أن تجمعت المليارات نهبوها حسب شهادة الأمم المتحدة'.

وأشار المسؤول اليمني إلى أن مليشيا الحوثي حولت ملايين اليمنيين في مناطق سيطرتها إلى رهائن، وتسببت في معاناتهم الإنسانية،ثم ادعت الحرص على رفع هذه المعاناة.

وتابع قائلا: 'الحوثي ‏عزل ملايين اليمنيين عن محيطهم الخارجي ثم دعا لرفع الحصار، و‏سرق مرتباتهم من بنك الحديدة ثم طالب بصرف المرتبات'، مؤكدا أن الحوثي يتسبب دائماً في المشكلة ثم يدعي تقديم الحلول اللازمة لمشكلته هو.

وكانت مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، قد أعلنت في وقت سابق، وصول تفاهمات تمديد الهدنة إلى طريق مسدود، وهددت الشركات النفطية العاملة في اليمن، وطالبتها بالوقف بشكل نهائي عن إنتاج وتصدير النفط.

بدورها، أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، عن تلقيها مقترحاً ‎محدثاً من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن لتمديد وتوسيع ‎الهدنة ابتداء من 2 أكتوبر 2022، مؤكدة أنها تعمل على دراسة المقترح المحدث وأنها ستتعامل معه بايجابية.