الثورة نت/..

واصلت آليات جيش العدو الصهيوني، وللأسبوع الثاني على التوالي، أعمال التجريف في أراضٍ تابعة لخربة ابزيق شمالي محافظة طوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة، سعيًا لشق طريق عسكري في المنطقة.

وقال رئيس مجلس قروي ابزيق، عبد المجيد خضيرات، لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن آليات العدو تركز عملياتها في الجهة الغربية من الخربة، بالقرب من قرية رابا، حيث أعلنت سلطات العدو المنطقة 'مغلقة عسكريًا'، ومنعت المواطنين من الاقتراب من الأراضي المستهدفة بالتجريف.

وأوضح خضيرات أن هذه الخطوة تأتي في سياق محاولات العدو فرض مزيد من السيطرة على الأراضي الرعوية والزراعية، والتي تشكّل مصدر رزق أساسي لسكان الخربة، محذرًا من التداعيات الخطيرة لهذه الأعمال على البيئة والسكان.

وتقع خربة ابزيق ضمن مناطق الأغوار الشمالية، وتتعرض منذ سنوات لانتهاكات متواصلة من قبل العدو، تشمل هدم مساكن ومنشآت، وتضييق على الرعاة والمزارعين، في محاولة لتهجير السكان قسرًا من المنطقة.

وفي جنوب نابلس اعتقلت قوات العدو، مساء اليوم الأحد، شابًا من قرية اللبن الشرقية جنوب المدينة، عقب الاعتداء عليه وعلى والده خلال اقتحام القرية.

وأفادت مصادر محلية بأن جنود العدو اعتدوا بالضرب المبرح على الشاب سامي إبراهيم ضراغمة، ما أدى إلى إصابته بكسور ورضوض، قبل أن يتم اعتقاله.

كما اعتدى الجنود على والد الشاب أثناء محاولة الدفاع عنه.

وجاء الاعتقال خلال اقتحام قوات العدو لوسط القرية، ونصب حاجز عسكري، ما تسبب في عرقلة حركة المواطنين ومركباتهم، في ظل أجواء من التوتر والقلق في صفوف الأهالي.

وتواصل قوات العدو انتهاكاتها بحق المواطنين في قرى وبلدات جنوب نابلس، من خلال الاقتحامات اليومية، والمداهمات، والاعتداءات الجسدية، واعتقال المواطنين بشكل تعسفي.

كما اعتقلت قوات العدو الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، مواطنًا ونجله بعد اقتحام منزلهما في بلدة مركة جنوب محافظة جنين، في سياق عدوان متواصل على مدن وبلدات المحافظة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات العدو داهمت منزل رئيس مجلس قروي مركة، علي نافع موسى (70 عامًا)، واعتقلته مع نجله زهير (40 عامًا)، بعد تفتيش المنزل والعبث بمحتوياته.

وكانت قوات العدو قد اقتحمت البلدة، ونشرت عناصرها في شوارعها وأزقتها، قبل أن تُنفذ حملة مداهمات طالت عددًا من المنازل.

ويأتي هذا الاعتقال في ظل مواصلة العدو عدوانه على مدينة ومخيم جنين، لليوم الـ174 على التوالي، حيث تُكثّف قواته من اقتحام القرى والبلدات المجاورة، وتشن حملات اعتقال ومداهمات واسعة تستهدف المواطنين ومنازلهم بشكل يومي.