رام الله - سبأ:

نعت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمزيد من الفخر والاعتزاز الشهيد البطل 'حازم رمزي عيد'أحد أبطال الوحدة الصاروخية في الكتائب وأحد أبطال العبور الملحمي في السابع من أكتوبر العظيم، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس خلال اقتحامه هو ومجموعة من مقاتلينا لمواقع العدو في أراضينا المحتلة عام 1948، مسطرًا بدمه أروع معاني التضحية والفداء، ومدافعًا شرسًا عن الشعب الفلسطيني والأمة العربية ، وليبقى هذا العدو يثبت يومًا تلو الآخر مدى وحشيته وفاشيته باحتجاز جثمانه حاله حال المئات من أبناء الشعب الفلسطيني العظيم الصامد.

وقالت في بيان، اليوم الأربعاء، اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ):'لقد مثل 'حازم' رغم صغر سنه نموذجاً للرفيق الملتزم المقاوم لا المساوم المتقدم لصفوف المواجهة، وعلى الرغم من الألم الكبير بفقدان رفيقنا وكافة أبطالنا الذين لم يستكينوا يومًا، فإننا نؤكد على أن هذا المصاب لن يزيدنا إلا إصراراً وثباتاً بالاستمرار على نهج الشهداء بالنضال والقتال حتى أخر قطرة دم للتحرير الشامل والناجز ودحر الاحتلال عن كامل ترابنا الوطني الفلسطيني واستعادة شعبنا لكافة حقوقه المسلوبة والثأر لدماء شهدائنا وقادتنا'.

وعاهدت بأن تبقى أوفياء لمن عبدّوا طريق الحرية بدمائهم ولم يرضوا بغير الطريق المستضيء بالدّم طريقًا للحرية والاستقلال.

وأضافت أن الشهيد ولد بتاريخ 10/12/2004 في مخيم النصيرات، حيث نشأ في كنف عائلة مناضلة تربى فيها على مبادئ النضال والثورة والتحق في صفوف الأطر الجماهيرية للجبهة الشعبية منذ نعومة أظفاره حيث كان عضواً فاعلاً في مجموعات الكشاف التقدمي عام 2018 وليتدرج حزبياً بعدها ليحصل على العضوية الحزبية مطلع العام 2019 ليكون أحد كوادر منظمة الشهيد 'محمد أبو النصر' في مخيم النصيرات الفاعلين، وصولاً لجناحها المقاتل كتائب الشهيد أبو علي مصطفى في مطلع العام 2020، إيماناً منه بالكفاح المسلح سبيلاً للتحرير والعودة وهو أيضا من أبطال الوحدة الصاروخية في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى.

وتابعت أن الشهيد تميز بالشجاعة والمبادرة وتعلقه الشديد بفلسطين والبندقية وحلمه باسترداد حقوق شعبنا السليبة وتحرير فلسطين كل فلسطين.

واوضحت أن البطل حازم استشهد يوم السبت الموافق 07/10/2023 خلال اقتحامه هو ومجموعة من مقاتلينا الأشاوس مواقع العدو الصهيوني في العبور الملحمي يوم السابع من أكتوبر المجيد، ليختتم رفيقنا مسيرته النضالية والكفاحية بالشهادة، ملبياً نداء غزة والمقاومة متقدمًا الميدان إلى جانب رفاقه في المقاومة الفلسطينية، ومتسلحاً بعقيدته النضالية الراسخة وإيمانه بالنّصر الحتمي وبقي جثمانه محتجزاً لدى العدو الصهيوني حاله حال مئات من أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم الصامد حتى اليوم.

إكــس