احتضن المركب الثقافي عمر السعيدي بمدينة جندوبة وعلى هامش مهرجان ببلاريجيا الدولي في دورته 49 ورشة الفسيفساء التي شارك فيها عدد من الشبان والشابات وحتى العائلات .

ورشة الفسيفساء تحاكي القضية الفلسطينية وما يعانيه شعب غزة الأبية من تجويع و ترهيب وتنكيل و قد أبدع المشاركون في انجاز لوحات فنية فسيفسائية من حجارة صغيرة قدت بإتقان بأنام فنان و بإحساس مؤمنين بقضية شعب بأكمله فكانت اللوحات تحاكي القضية .

هذا و تهدف الورشة في بعدها الفني الحفاظ على فن الفسيفساء باعتبارها موروثا ثقافيا حضاريا لمدينة بلاريجيا التي وتعاقبت عليها عدة حضارات من بربر الى رومان و حضارة عربية اسلامية و شكل فن الفسيفساء إحدى فصول الفن المعماري الذي ميز مدينة بلاريجيا و تاريخها العريق فكانت اللوحات  الفسيفسائية التي زينت الجدران و الأرضيات و التي بقيت إلى اليوم خير شاهد على عراقة المدينة.