قام الدكتور إسلام عساف، وكيل وزارة الصحة بمطروح، بالمرور المفاجئ على مستشفى مطروح العام للوقوف الحقيقي على مستوى تقديم الخدمات وقياس رضاء المواطنين.

بدء وكيل صحة مطروح جولته بالمرور على قسم الاستقبال والطوارئ، وقام بفحص عشوائي لمنصرف الخيوط الجراحية ومطابقتها بسجل الحالات وتذكرة المريض، وأمهل مسئول الغرفة الوقت لتصويب الملاحظات والتنبيه بعدم التكرار، مؤكدًا على التسجيل الطبي للحالات بغرف الملاحظة (رجال / حريم ) وقياس العلامات الحيوية بواسطة التمريض وتسجيله ومتابعه أي أعراض مستجده تظهر على المريض، وعدم الاعتماد فقط على ما تم قياسه قبل توقيع الكشف ؛ للوقوف على مدى تطور الوضع الطبي للمريض اثناء تواجده بالطوارئ.

ووجه وكيل صحة مطروح بنزول إدارة الجودة بالمديرية وإعداد دراسة بتعديل مسارات قسم الاستقبال والطوارئ وفقًا للتوصيفات الإكلينيكية المتعارف عليها في دليل GAHAR، والتفعيل الصحيح لغرفة الإنعاش القلبي الرئوي بالطوارئ والفرز الصحيح للحالات الشديدة الخطورة التي يستلزم دخولها إليها، وعدم إهدار أسرة غرفة إنعاش الطوارئ في حالات بسيطة أو متوسطه قد تضيع فرصة النجاة على الحالات المصابه فعليًا بتوقف القلب والتنفس أو بموقف مهدد للحياة.

وأكد وكيل صحة مطروح على ضرورة اتباع جميع العاملين الاحتياطات القياسية لمكافحة العدوي بشكل كامل حرصًا علي تقليل نسب عدوى المستشفيات، مع مراعاة مدى استحقاق صرف الحافز أو الامتيازات الشهرية في حالة عدم الالتزام.

وفى نهاية المرور وجه الدكتور إسلام عساف وكيل وزارة الصحة بمطروح لإدارة المستشفى بزيادة عدد الأطباء في قسم الطوارئ في الشفت المسائي للضعف، وعمل نوبتجيات للعمل على متابعة ورضاء المنتفعين على مدار ٢٤ ساعة يوميًا، والانتشار لرصد المشاكل والشكاوى في كل أنحاء المستشفى وخاصة الطواريء والعناية المركزة، وحلها فى مهدها ورفع الأمر إذا لزم الأمر.

وتؤكد مديرية الصحة، أن الدعم المطلوب لإنجاح الجهود المبذولة فى مستشفى مطروح العام سيتزايد، وسيتم تذليل كافة العقبات، ودعم المستشفى بالاحتياجات نظرًا للكثافة العالية من المترددين عليها، وخاصة أشهر الصيف، مع المحاسبة المشددة لأي تقاعس أو إهمال.