يخصص المركز القومي للترجمة نسبة خصم تصل إلي 50% من قيمة عدد من إصداراتها للكتب المترجمة الصادرة حديثًا عنه، والتي تتصدر قوائم الأكثر مبيعًا لديه، نستعرضها في السطور التالية:

ومن أجواء هذا الكتاب الصادر عن “القومي للترجمة” نرصد السطور التالية..

“على مدار العقود القليلة المقبلة، سيُماط اللثام عن (الأجندة الخفية للعولمة) لتتكشف عما هي عليه الآن، وعندما تصبح أسئلتها المحورية ظاهرة لكل شخص، فإننا قد نجدها عندئذ مجابة برياح لا تشتهيها السفن. وعلى ذلك، إذا أردنا اقتناص الفرصة لنضمن لمصالحنا الاحترام لا التجاهل، لا بد من التعاطي مع تلك المصالح بميزان لعقل البنّاء وبروح ناقدة. ولا بد كذلك من الاعتراف بوجود الأجندة الخفية للعولمة، علاوة على اكتساب فهم أرحب لمفهوم العولمة وطبيعة عملياتها”.

ويعرض هذا الكتاب 'منحنى ثلاثيًا' للعمليات التاريخية لتي تشكل الأجندة الخفية للعولمة التي إن استمرت على دربها الحالى لحق لنا أن نتوقع عواقب وخيمة مدمرة إبان انتصاف هذا القرن.

ويعتبر هذا الكتاب مدخلًا شاملًا ودقيقًا وحديثا للتحليل النقدي للخطاب، يفيد الباحثين الجدد والمخضرمين على حد السواء.

وقد تم تحديث هذه الطبعة الجديدة بالكامل، وتضمنت مقدمة تصور سياق تطور المقاربات المختلفة للتحليل النقدي للخطاب، وفصلين جديدين عن (الفاعلين الاجتماعيين» واستخدام علم لغة المدونات فى التحليل النقدي للخطاب.

قدم المحرران إسهام الخبراء في هذا المجال. ففى كل فصل نجد مقاربة للمتخصص مدعمة بالأمثلة، وتأتى كل مقاربة للكشف عن أدوات وإجراءات مختلفة في تحليل كثير من الأنواع والنصوص المكتوبة حول عديد من الموضوعات؛ مثل الاحتباس الحراري، والقيادة الإدارية، والعولمة.

وبذلك يكون الكتاب مرجعًا مهما للطلاب والباحثين في جال اللغويات، وعلم الاجتماع، والسياسة، ودراسات الإعلام، ودراسات إدارة الأعمال، وعلم النفس، والمهتمين بالاتجاهات البينية في التعامل مع المشكلات الاجتماعية، حسب بيان صادر عن “القومي للترجمة”.

ويتناول هذا الكتاب كيف أحدث القرن العشرين ثورات تقنية عديدة، تبشر عقود الزمان القليلة القادمة بما هو أكثر، خصوصًا في مجال الحاسوب والروبوت والهندسة الوراثية والإلكترونيات والفضاء وغيرها، ومن أهم هذه الثورات ما سوف يحدث في مجال'التقانة النانوية'.

ويمكن تعريف التقانة النانوية بأنها 'تلك التقانة التي تهتم بابتكار منتجات جديدة تقاس أبعادها بالنانومتر؛ أي جزء من بليون (ألف مليون) من المتر.

ومنذ بداية العصر الحديث، والإنسان يقوم باستمرار بتصغير حجم الأشياء، وأصبحت التقانات المستحدثة تنتج أدوات وأجهزة الكترونية أصغر فأصغر منذ عشرات السنين، وبمقدور التقانة النانوية، أن توصلنا الى إنتاج أدوات وأجهزة بالغة الضآلة، أصغر بآلاف المرات من المستخدمة في الوقت الحاضر، تقاس أبعادها بالنانومتر.

ومن أجواء هذا الكتاب:' شينا فشينًا يدخل مخنا البيولوجي في منافسة مع الذكاء الاصطناعي. فكل المهن، بما فيها الأكثر تعقيدًا، سوف تتأثر بهذا التسونامي التقني.

والتعايش بين الأمخاخ البشرية وأمخاخ السيليكون سيفضي إلى لا مساواة لا تحتمل، ناهيك عن حرب بين الذكاءين، ولكن لترقية الكفاءات العقلية لبشر الغد، يمكن لثورة في نظامنا التعليمي أن تجعل الذكاء البشري والذكاء الاصطناعي متكاملين. وأن توجد مجتمعا ذا إمكانيات غير محدودة.

فكيف يجب أن يتطور التعليم في عالم سيكون للذكاء الاصطناعي فيه قوة فائقة؟ وما الذي ستكون عليه مهنة المعلم في 12050 وكيف سنتصرف في مواجهة قادة الذكاء الاصطناعي، الأمريكيين والصينيين، الذين سينافسون المدرسة في الغد؟ وهل يتطلب الأمر. كما يقترح وادي السيليكون زرع دوائر مدمجة في أمخاخ أطفالنا لتجنب تهميشهم في مواجهة الذكاء الاصطناعي؟ نورنت ألكسندر يدعونا للوعي بهذا التغير الحضاري'.

ويتناول هذا الكتاب الاحتجاج الذي يحدث فى كل يوم، فى جميع أنحاء العالم، ولايزال يحدث دائمًا، فالاحتجاج أصبح جزءًا أساسيًا من الوجود الإنسانى، كما أنه يتوافر لكل فترة من فترات التاريخ القدرة على إحداث تغييرات هامة. فالمحتجون هم أيطال العصر الحديث. والحركات الاجتماعية هى الشكل الذي يتخذه الاحتجاج فى معظم الأوقات فى عالمنا المعاصر. فيى توفر للناس العاديين الفرصة ليستكشفوا ما يؤمنون به أشد الإيمان من قيمهم الأخلاقية ومبادئهم، وأن يعبروا عنها بصراحة ووضوح، وأن يعيشوا الحياة فى ظلالها.

يلتقى الأفراد معًا ليحاولوا تجنيد الاخرين، وإقناعهم، وبث الروح فيهم مستخدمين كل ما يمكنهم أن يجدوه من أدوات: كالمال، ووسائل الاتصال، والقصص أو الأساطير، والهويات الجمعية، والفكاهات، والرسومات الكاريكاتيرية، والأسلحة أحيانًا. ويشارك البعض فى الاحتجاج بصورة عارضة او على نحو متفرق، بينما يكرس آخرون حياتهم لقضايا يؤمنون بها إيمانًا عميقًا.