أعلنت شركة مجموعة البيوت الاستثمارية القابضة عن تحقيقها لأرباح صافية عن فترة الربع الأول من العام الحالي 2025، بلغت 3.15 ملايين دينار، بواقع 10.51 فلوس للسهم، مقارنة مع 3.05 ملايين دينار، ونحو 10.19 فلوس للفترة المقابلة من العام الماضي 2024، ونمو في حقوق الملكية بنسبة %5.7 عن ديسمبر 2024.

وقالت الشركة ان الأرباح التشغيلية للشركة، للفترة المنتهية في 31 مارس من العام الحالي، نمت بنسبة %2، مما يعكس نمو أعمال الشركة واستقرار تدفقاتها من الأنشطة الرئيسية والأساسية، التي تمثل مصادر الأمان والاستقرار لاستدامة الأداء المتنامي.

وتعليقاً على النتائج الإيجابية، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة البيوت الاستثمارية القابضة، عبدالرحمن الخنه، إن النتائج المالية الإيجابية، التي بدأت بها «البيوت» العام المالي الحالي، تعكس نجاح استراتيجية الشركة المدعومة بأنشطة تشغيلية قوية ومصادر أرباح واضحة مستقرة ومستدامة وميزانية عمومية قوية، تستند على مجموعة من الأصول المدرة والدفاعية، وهو ما تؤكده إيجابية الأرباح رغم التحديات والتداعيات.

وأكد الخنه أن انطلاقة الشركة، في بداية العام الحالي، كانت تحدياً كبيراً في أن تحافظ على موصلة الأداء الجيد، وأن تبدأ الشركة العام المالي بنتائج إيجابية، حيث إن الربع الأول مثّل أهمية قصوى، وكان بمنزلة اختبار ضغط حقيقي لقياس قدرة الشركة وكفاءة استثماراتها، وتنوع مصادر إيراداتها، رغم كل الظروف المحيطة بالأسواق، وكذلك قياس جودة وأهمية الخدمات، التي تقدمها المجموعة للعملاء وشركاء النجاح من المؤسسات والكيانات الكبرى في القطاعين الحكومي والخاص محلياً وإقليمياً وعالمياً.

وأوضح الخنه أن التنوع في الخدمات واستثمارات الشركة وتوسعاتها المستمرة، والإدارة الفاعلة للمخاطر والقراءة الواعية للتحديات، والتقييم الدقيق للفرض، تضع الشركة في مكانة جيدة تتيح لها تحقيق أرباح تشغيلية من قطاعات أعمالها المختلفة.

تنمية الأعمال

وتابع: النتائج الفصلية للفترة الأولى من العام الحالي جاءت انعكاساً وترجمة لجهود الشركة في المحافظة على تنمية الأعمال، وتوسعة الأنشطة التشغيلية ومواجهة كل التحديات، في سبيل تحقيق أفضل الأرباح للمساهمين، لضمان استدامة توزيعات نقدية مجزية تناسب تطلعات المستثمرين وأصحاب المصلحة.

وقال الخنه: «حريصون على تعزيز استثمارات الشركة، وتنمية أصولها وفق رؤية استراتيجية ترتكز على أهداف واضحة، أهمها تعزيز موقع الشركة كمزود رئيسي لحلول وخدمات الموارد البشرية لكبرى الكيانات المحلية والإقليمية والعالمية، مع تنمية القطاعات الاستثمارية الأخرى في إطار من الالتزام بتطبيق أعلى معايير الشفافية والحوكمة».

وختم الخنه بالتأكيد على أن مجموعة البيوت لا يزال لديها الكثير من التطلعات والإنجازات، التي تسعى إلى تحقيقها، وتحقيق المزيد من التوسعات، سواء عبر استهداف أنشطة جديدة أو أسواق واعدة، أو جذب عملاء جدد لقائمة المستفيدين من خدمات الشركة، مع السعي الدؤوب لتحقيق تكامل في الأدوار بين مجموعة شركات البيوت، لتأمين مصادر أرباح آمنة مستقرة، تعتمد على الأذرع التابعة والزميلة.

حلول شاملة ومبتكرة

قال الخنه إن شركة مجموعة البيوت الاستثمارية القابضة، عبر ذراعها التشغيلية «بيت الموارد الكويتي لخدمات الموارد البشرية»، باتت تمثّل عنواناً رئيسياً للريادة في تلبية متطلبات كبرى الكيانات، عبر مجموعة من الحلول الشاملة والمبتكرة، التي يتم تصميمها خصيصاً لمواكبة وتلبية احتياجات العملاء المتغيرة والمتجددة في قطاعات نوعية عديدة، مؤكداً أن الشركة تملك القدرة على التكيف مع تلك المتطلبات.