في السنوات الأخيرة، تحولت بذور دوار الشمس (اللب السوري) من مجرد وجبة خفيفة إلى مكون صحي يُضاف إلى السلطات، الزبادي، والوجبات اليومية، يزداد اهتمام الناس بفوائد هذا النبات الصغير، خاصةً بعد تأكيد الأبحاث العلمية على دوره الكبير في تعزيز الصحة العامة.

الفوائد العلمية المثبتة لبذور دوار الشمس

77.235.62.132

تشير دراسات مؤسسة التغذية الإسبانية (FEN) إلى أن بذور دوار الشمس تحتوي على بروتين عالي الجودة، أحماض دهنية غير مشبعة، مضادات أكسدة، ومعادن مهمة. كما تؤكد عيادة كليفلاند الطبية على أهمية فيتامين هـ الموجود بكميات كبيرة في هذه البذور، لما له من تأثير قوي في الحد من تلف الخلايا الناتج عن الجذور الحرة.

1. حماية القلب والأوعية الدموية

الأحماض الدهنية أوميغا 6 وفيتامين هـ تساعدان في الحفاظ على مستويات صحية من الكوليسترول، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب ويعزز صحة الأوعية الدموية.

2. منع شيخوخة الخلايا

بفضل مضادات الأكسدة القوية الموجودة في بذور دوار الشمس، يُساهم تناولها في تأخير علامات التقدم في السن وحماية الجلد من الأضرار البيئية.

3. دعم كتلة العضلات

البروتين الموجود في هذه البذور يلعب دورًا هامًا في بناء العضلات والمحافظة عليها، وهو أمر ضروري للرياضيين وكبار السن.

4. تعزيز الطاقة والنشاط اليومي

تحتوي بذور دوار الشمس على معادن مثل المغنيسيوم والحديد التي تساعد في تحسين مستوى الطاقة والحد من الشعور بالإرهاق.

5. تحسين صحة الجهاز الهضمي

الألياف الغذائية في بذور دوار الشمس تدعم عملية الهضم وتحافظ على صحة الأمعاء.

6. تقوية الجهاز المناعي

فيتامين هـ والمعادن الأخرى الموجودة في هذه البذور تساعد في تعزيز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر مقاومة للأمراض.

7. دعم صحة البشرة والشعر

الدهون الصحية والفيتامينات تعزز من ترطيب البشرة وتقوي بصيلات الشعر، مما ينعكس على مظهر صحي وحيوي.

كيف تضيف بذور دوار الشمس إلى نظامك الغذائي؟

يمكنك تناول بذور دوار الشمس كوجبة خفيفة صحية، أو إضافتها إلى السلطات، الزبادي، العصائر، وحتى الخبز والمعجنات. كما يمكن استخدامها كجزء من وجبات الإفطار مع الحبوب.

بذور دوار الشمس ليست فقط وجبة خفيفة لذيذة، بل هي مصدر غني بالمواد المغذية التي تدعم صحة القلب، تحسن من مظهر البشرة، وتعزز النشاط اليومي، دمجها في نظامك الغذائي يمكن أن يساهم في تحسين جودة حياتك بشكل ملحوظ.