الثورة نت/..

أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، أن سلطات العدو الإسرائيلي صعّدت من تهديداتها للمكتب وموظفيه، في محاولة لمنعهم من الوصول إلى المدنيين في قطاع غزة، في ظل الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه السكان هناك.

وقالت مديرة العلاقات العامة والمعلومات في 'أوتشا' بالقدس المحتلة، إيلونا غودين، لوكالة 'صفا' الفلسطينية، اليوم الاثنين، إن 'إسرائيل' هددت المكتب مرارًا، واتخذت إجراءات متصاعدة منها رفض تمديد تأشيرة رئيس المكتب الحالي، جوناثان ويتال، التي تنتهي في أغسطس المقبل.

وأضافت غودين أن 'وقف التأشيرات والضغوط المتزايدة على مكتب أوتشا ليست جديدة'، مشيرة إلى أن رئيس المكتب السابق أُجبر على مغادرة البلاد العام الماضي بعد رفض سلطات الاحتلال تجديد تأشيرته.

وأوضحت أن 'الفترة الأخيرة شهدت تقليصًا في مدة التأشيرات الممنوحة لموظفي أوتشا، ورفضًا متكررًا لطلبات دخول إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى حجب تصاريح موظفي المكتب الفلسطينيين للوصول إلى شرقي القدس المحتلة'.

وأكدت أن 'الحديث عن الأوضاع على الأرض عنصر أساسي في تفويض أوتشا، ومحاولات إسكاتنا ليست جديدة'، لكنها شددت على أن 'التهديدات بتقليص قدرتنا على الوصول إلى المدنيين الذين نسعى لخدمتهم تتزايد بشكل خطير'.

وطالبت غودين بضرورة احترام التفويض الممنوح لـ'أوتشا' من قبل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بما يضمن استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في كافة مناطق النزاع.

وكانت سلطات العدو الصهيوني قد قررت رسميًا، اليوم الاثنين، عدم تمديد تأشيرة ويتال، وذلك بعد انتقاده العلني لانتهاكات العدو الاسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة، خاصة مجزرة استهدفت فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية.