قالت صحيفة التلغراف البريطانية أن هناك عدد من البدائل لخلافة زعيم حماس الذي اغتالته قوات الاحتلال يحي السنوار.

وقالت التليجراف أنه من بين البدائل المحتملة ليحيى السنوار، هم: خالد مشعل وخليل الحية أو شقيقه محمد السنوار، ويتعين على حماس الآن تعيين زعيم جديد لغزة وزعيم سياسي جديد، لأن العقل المدبر الذي اغتيل في 7 أكتوبر كان يشغل كلا المنصبين.

وسيتولى مجلس الشورى الديني عملية التعيينات التي قد تكون عملية طويلة نظرا لمقتل معظم القيادات العليا.

وهو الزعيم السابق للحركة وربما يكون هو الشخص الوحيد الذي يمكنه أن يحل محل السنوار ويحكم حماس بفعالية، وإن كان ذلك من الخارج وليس داخل غزة.

وهذا يعني أنه من المرجح أن يتم تعيينه زعيمًا سياسيًا ويستمر في الإقامة في قطر.

وتم تعيين مشعل زعيمًا سياسيًا لحماس في عام 1996، وبعد مرور عام، نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية في عمان بالأردن، عندما طارده عملاء الموساد.

وبدأ خليل الحية، 64 عاما، مسيرته المهنية في حماس عام 2006 وترقى في صفوفها ببطء، وفي عام 2017، تم انتخابه نائبًا لزعيم المكتب السياسي الإقليمي لحركة حماس في غزة في عام 2017، وهو المنصب الذي لا يزال يشغله.

ومثل مشعل، يقيم الحية في قطر وكان الرجل الرئيسي لحماس في مفاوضات وقف إطلاق النار، وهو أحد كبار الشخصيات على قيد الحياة، وهو مرشح محتمل لمنصب الزعيم السياسي.

ويُعتقد أيضًا أن الحية كان على علاقة جيدة بكل من السنوار وهنية، الزعيم السياسي السابق الذي قُتل في طهران في يوليو.

وعلى عكس مشعل، يتمتع الحية بعلاقة جيدة مع إيران وحزب الله.

وهو شقيق السنوار ويعتقد أن شقيق يحيى السنوار، محمد، لا يزال على قيد الحياة، مختبئًا من القوات الإسرائيلية في غزة.

ويعتبر محمد عنصرا استراتيجيا رئيسيا في عمليات حماس داخل غزة وتم تعيينه قائدًا للواء خان يونس التابع لحركة حماس عام 2005، وشارك في اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006 من إسرائيل إلى غزة.

ويتولى شقيق السنوار حاليا قيادة اللواء الجنوبي التابع لحماس وهو عضو في المجلس العسكري للجناح العسكري للحركة.

كما تعرض إسرائيل مكافأة قدرها 230 ألف جنيه إسترليني لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى محمد، الذي نجا من ست محاولات اغتيال، مما أكسبه لقب 'الميت الحي'.