أكد أحمد محارم الباحث السياسي أن عملية تفجير حافلات النقل العام في تل أبيب جاءت في توقيت بالغ الحساسية خاصة في ظل الأوضاع التي تمر بها الأراضي المحتلة.

وقال محارم في مداخلة مع قناة 'القاهرة الإخبارية': 'العملية تحدث في توقيت بالغ الحساسية في ظل الاجتماعات في الرياض والقاهرة والجهود التي تبذل لدعم الشعب الفلسطيني وإعطاء رسالة واضحة للإدارة الأمريكية وإسرائيل بأن ما تحلم به ليس من السهل تحقيقه على أرض الواقع'.

وأضاف: 'الفشل الكبير الذي حدث من خلال الـ 15 شهر حرب إسرائيل على غزة وضعت إسرائيل في موقف حرج لأنها لم تحقق أي نوع من النصر بل هناك فشل'.

وتابع: 'مسألة تسليم وتبادل الأسرى بين الطرفين أظهرت أن المقاومة الفلسطينية لديها قدرة على الاستمرار ولديها دعم لوجستي وشعبي وعالمي أيضا، ومن ثم لجوء القيادة الإسرائيلية للضغط على مخيمات الضفة الغربية هو نوع من الابتزاز السياسي والعسكري ووضع مزيد من الضغط على الشعب الفلسطيني أن مسألة التهجير لازالت هاجس كبير في عقلية اليمين المتطرف رغم صعوبة حدوثها على الأرض الواقع'.

وأوضح: 'من يوم لآخر سيكون لدينا كثير من الذرائع التي ستقوم بها إسرائيل مثل حادث تفجير الحافلات وتفسيراته ليست واضحة'.

وانفجرت 3 حافلات في مدينتي بات يام وحولون، جنوب تل أبيب، مساء الخميس، دون وقوع إصابات، في عملية وصفتها شرطة الاحتلال الإسرائيلي بـ “هجوم إرهابي مشتبه به'.

وأفادت شرطة الاحتلال بأن عبواتٍ ناسفة وُضِعَت في حافلتين إضافيتين، إلا أنهما لم تنفجرا.