استقر سعر الذهب في مستهل تعاملات اليوم الجمعة الموافق 3-10-2025، علي مستوي محلات الصاغة المصرية.

واستعاد الذهب هدوءه صباح اليوم الجمعة بعد حسم البنك المركزي المصري مصير الفائدة في الجهاز المصرفي أمس الخميس.

وأغلق سعر الذهب أمس الخميس علي زيادة طفيفة بعد اعلان البنك المركزي سعر الفائدة خلال الساعات المقبلة.

وصل معدل زيادة سعر جرام الذهب  بمقدار 15 جنيها، ليصل معدل زيادته لأكثر من 85 جنيها علي الأقل خلال أيام قلائل.

وأظهر سعر جرام الذهب علي مدار الأسابيع القلائل الماضية زيادة غير مسبوقة كسرت حاجز الـ 300 جنيه علي مستوي الأعيرة الذهبية المختلفة.

بلغ سعر عيار 24 الأكثر قيمة نحو 5960 جنيها للبيع و5982 جنيها للشراء. 

ووصل سعر عيار 21 الأكثر انتشارا نحو 5215 جنيها للبيع و 4235 جنيها للشراء.

وصل سعر عيار 18 الأوسط بين الأعيرة الذهبية نحو 3370 جنيها للبيع و4487 جنيها للشراء.

سجل سعر عيار 14 الأقل قيمة نحو 3476 جنيها للبيع و3490 جنيها للشراء.

وصل سعر الجنيه الذهب إلي 41.72 ألف جنيه للبيع و41.88 ألف جنيه للشراء.

سجل سعر أوقية الذهب نحو 3877 دولارا للبيع و3878 دولارا للشراء.

ورغم هذا التراجع المحدود، إلا أن أسعار الذهب في مصر ما زالت تسجل مستويات تاريخية غير مسبوقة، حيث ارتفع سعر جرام الذهب عيار 21 بمقدار 1400 جنيه خلال الأشهر العشرة الأخيرة فقط، مدفوعًا بالزيادات الكبيرة في أسعار الذهب عالميًا إلى جانب حالة الطلب القوي.

ويؤكد خبراء سوق المعادن أن هذه القفزات الكبيرة ما زالت تثير قلق المستثمرين والمستهلكين على حد سواء، حيث ارتبطت بشكل مباشر بتقلبات البورصة العالمية للذهب وارتفاع الأونصة لمستويات قياسية بسبب التورتات الجيوسياسية وسياسة أمريكا التجارية العدائية مع بلدان العالم.

على الصعيد العالمي، واصلت الأونصة الذهبية تسجيل مستويات مرتفعة لتتداول بالقرب من 2387 دولارًا، وسط توقعات بمزيد من الصعود نتيجة تصاعد التوترات الجيوسياسية في أكثر من منطقة. هذا الارتفاع انعكس بشكل مباشر على السوق المصري، الذي بات يتحرك لحظيًا مع بورصة المعادن العالمية.

ويشير خبراء إلى أن أي انفراجة في المشهد العالمي قد تخفف من حدة الصعود، لكن حتى الآن ما زالت التوقعات تميل إلى المزيد من الارتفاعات، بعد اعلان توقف الحكومة الفيدرالية الأمريكية.