عقدت هيئة رئاسة الأغلبية الحكومية يوم أمس الأربعاء أولى اجتماعاتها منذ إجراء التعديل الحكومي شهر أكتوبر من السنة الماضية، من دون أن تفرج حتى الآن عن مخرجات ما نوقش فيه من ملفات.

مصطفى بايتاس الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، قال إن بلاغ الهيئة سيصدر قريبا من دون أن يحدد موعدا لذلك.

وزاد 'بايتاس' اليوم الخميس في ندوته الأسبوعية التي يعقدها أمام وسائل الاعلام بعد الاجتماع الأسبوعي للحكومي، أن البلاغ المرتقب سيكشف عن جملة من القضايا التي تناولها الاجتماع بكل روح إيجابية.

ويأتي اجتماع زعماء الأحزاب المشكلة للأغلبية الحكومية، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، منسقة القيادة الجماعية للأصالة والمعاصرة فاطمة الزهراء المنصوري والأمين العام لحزب الأستقلال نزار بركة، بعد نحو ثلاثة شهور ونصف على آخر اجتماع عقدته.

واجتمعت المكونات الثلاثة هذه المرة في سياق مطبوع بـ “حرب صامتة” تدور رحاها بالخصوص بين متزعمها التجمع الوطني للأحرار ووصيفه الأصالة والمعاصرة.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية