هاجمت كيم يو جونج، وهي مسؤولة كورية شمالية كبيرة وشقيقة زعيم البلاد كيم جونج أون، ما وصفتهم بـ 'المجانين' في سيول وكييف الذين يهددون الدول المسلحة نوويًا.

لم تشر كيم إلى تصريحات محددة من الحكومتين، لكنها قالت، إن 'تصريحاتهما المتهورة' تبدو وكأنها 'سمة مشتركة للكلاب السيئة التي تربيها الولايات المتحدة'. كما كررت اتهامات بيونج يانج لسيول فيما يتعلق بالانتهاكات للمجال الجوي الكوري الشمالي.

ويزعم المسؤولون الأوكرانيون أن القوات الكورية الشمالية تم نشرها إلى جانب روسيا في الصراع الأوكراني. حيث قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في خطاب رئيسي الأسبوع الماضي إن كييف تقاتل الآن كوريا الشمالية وإيران بالإضافة إلى روسيا.

قدمت كوريا الجنوبية ادعاءات مماثلة، حيث ذكرت الأسبوع الماضي أن بيونج يانج تنوي إرسال ما يصل إلى أربعة ألوية يبلغ مجموعها 12000 جندي، بما في ذلك القوات الخاصة، لمساعدة موسكو. وجاء هذا التقييم من جهاز الاستخبارات الوطني.

ونتيجة لذلك، تدرس سيول الآن نشر بعثة استخبارات ميدانية في أوكرانيا لمراقبة الوضع وقد تغير سياستها بعدم إمداد كييف بالأسلحة، حسبما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء يوم الثلاثاء نقلاً عن مصدر حكومي.

من جهتها رفضت موسكو وبيونج يانج الاتهام، ووصفه المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأنه 'قصة كاذبة' يرفض حتى الداعمون الغربيون لكييف تأييدها. وفي الأسبوع الماضي، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته إنه 'لا يستطيع تأكيد' التقارير، لكنه وصفها بأنها 'مقلقة'.