شهدت الساعات الماضية، العديد من القضايا والحوادث، التي أثارت الرأي العام، أبرزها الاستعانة بكلب بوليسي للبحث عن الأرواح العالقة تحت أنقاض عقار أرض الجولف المنهار، وتصادم 3 سيارات على الطريق الدائري بالمعادي، وإحالة أوراق المتهم بـ قتل الطفلة جانيت لمفتي الجمهورية، وغيرهم، وتستعرضهم «الأسبوع» في هذا التقرير.

شهد الطريق الدائري بالمعادي في القاهرة، حادث تصادم 3 سيارات ملاكي، نتج عنه توقف الحركة المرورية بالاتجاه القادم من التجمع إلى كورنيش النيل.

تلقت الأجهزة الأمنية في القاهرة، إخطارا، من غرفة عمليات النجدة، تضمن ورود بلاغ من الأهالي، بوقوع حادث مروري على الطريق الدائري بالمعادي، في الاتجاه القادم من التجمع.

وانتقلت أجهزة مديرية أمن القاهرة إلى موقع البلاغ، وجرى رفع حطام الحادث، وتسيير الحركة المرورية على الطريق الدائري أمام السيارات باتجاه الجيزة.

في سياق آخر، أزمة نفسية كتب معها طالب بكلية الطب جامعة القاهرة، السطور الأخيرة في حياته بطريقه مأساوية، قبل أن العثور على جثته مشنوقًا داخل غرفته بالمدينة الجامعية، غرب الجيزة، وأخطر اللواء سامح الحميلي مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة.

تلقى اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارًا من العميد عمرو حجازي رئيس مباحث قطاع الغرب، بورود إشارة من إدارة شرطة النجدة للمقدم هشام فتحي رئيس مباحث قسم شرطة الجيزة، بالعثور على جثة طالب بكلية الطب جامعة القاهرة، مشنوقًا داخل غرفته بالمدينة الجامعية نطاق القسم.

وانتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ للوقوف على ملابسات الواقعة كاملة، تحت إشراف العقيد محمد الصغير مفتش مباحث فرقة الغرب، وبالفحص والمعاينة عثر على جثة «عمر.م» عشريني العمر، ولا يوجد بها إصابات ظاهرية سوى وجود حز حول الرقبة، وأثار شنق.

وتوصلت تحريات المباحث توصلت إلى أن الطالب كان يمر بأزمة نفسية خلال الفترة الآخيرة دفعته إلى التخلص من حياته شنقًا، وعدم وجود أية شبهة جنائية حول وفاته، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة، وأخطر اللواء محمد أبو شميلة حكمدار الجيزة، والعرض على النيابة العامة لتولي التحقيق.

وقضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، أمس الأربعاء، بإحالة أوراق المتهم بهتك عرض وقتل الطفلة جانيت وإلقاء جثتها في إحدى حدائق مدينة نصر، إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه.

وطالب ممثل النيابة العامة من المحكمة توقيع أقصى عقوبة على المتهم وهو الإعدام شنقا لكي يكون عبرة لكل شخص تسول له نفسه ارتكاب تلك الجريمة، حيث قام المتهم بخطف المجني عليها حال لهوها وشقيقتها أمام منزلهما، وتوجه بها إلى حديقة مجاورة، وهتك عرضها، فلما تعالت صرخاتها قتلها خنقًا.

بداية الواقعة، حينما دخلت والدة الطفلة جانيت لتأخذ قسطا من الراحة، وتركت رضيعتها جانيت البالغة من العمر 10 أشهر، برفقة شقيقتها الكبرى تلهوان سويًا، وانشغلت الأخت الكبرى لبضع دقائق عنها، فخرجت الطفلة الرضيعة بخطوات بطيئة من مسكنها، دون أن ترتدي ملابسها.

وكان يوجد عامل في أحد المطاعم، يبلغ من العمر 22 سنة، بمكان تواجد الطفلة جانيت، ورأى الطفلة عارية، فتحركت شهوته الحيوانية وتحول إلى «ذئب بشري»، وحملها بين طيات يديه، وانهال عليها بوحشية وهتك عرضها دون رحم، وتعالت صرخات الطفلة، وهنا ارتاب «مغتصب الطفلة جانيت» من افتضاح أمره، وحاول كتم أنفاسها وخنقها وفارقت الطفلة الحياة.

وتواصل قوات الإنقاذ البري والدفاع المدني بالقاهرة، بالتنسيق مع الجهات المعنية من محافظة القاهرة، واستعانت قوات الإنقاذ البري بالقاهرة، بكلب بوليسي في عمليات البحث عن ضحايا أو ناجين من أسفل أنقاض عقار المنهار.

وانتشلت قوات الدفاع المدني بالقاهرة في الساعات الأولي، من صبيحة اليوم التالي في عمليات البحث أسفل الركام، جثتين لفتاة أفريقية تدعي' مريم' عشرينية العمر وسيدة عجوز تدعي 'ايفيت نديم' تبلغ من العمر 60 عامًا، جري نقلهما إلى مشرحة مستشفى هليوبوليس العام تحت تصرف النيابة لحين صدور قرارًا من النيابة العامة بدفنهما.

وأنقذت القوات سيدتين في عمر الستين بعد مكوثهما نحو 3 ساعات أسفل ركام العقار المنهار، عقب ما عززت بمعدات ثقيلة تمثلت في 2 لودر و 2 حفار وعربات نقل كبير 'تريلات' لنقل الكتل الخرسانية والركام تمهيدًا في تسهيل عمليات البحث.