ضرب انقطاع التيار الكهربائي كل أنحاء بورتوريكو تقريبا في وقت مبكر من صباح الثلاثاء بينما كانت المنطقة الأمريكية تستعد للاحتفال بـالعام الجديد، مما ترك أكثر من 1.3 مليون عميل في الظلام، وقال المسؤولون إن الأمر قد يستغرق يومين لاستعادة الطاقة.

وبحسب ما أوردت شبكةCNBC الأمريكية، وقع الانقطاع عند الفجر، مما أدى إلى غرق الجزيرة الأمريكية في صمت مخيف حيث توقفت الأجهزة الكهربائية ومكيفات الهواء عن العمل.

ونقلت الشبكة الأمريكية عن مانويل قوله وهو يقف خارج متجر بقالة في عاصمة سان خوان، متذمرا من الانقطاع الذي تزامن مع عيد ميلاده: 'كان لابد أن يكون في الحادي والثلاثين من ديسمبر!'. 'لا يوجد سعادة'.

وفقا لشركة لوما إنرجي، وهى شركة خاصة تشرف على نقل وتوزيع الكهرباء، فإن ما يقرب من 90٪ من 1.47 مليون عميل في جميع أنحاء بورتوريكو تركوا في الظلام. وقدرت أن الطاقة ستعود في غضون 24 إلى 48 ساعة، إذا سمحت الظروف.

قالت شركة لوما في بيان: 'إن الانقطاع يبدو أنه ناجم عن فشل خط كهرباء تحت الأرض'، مضيفة: أنها تستعيد الطاقة 'بأسرع طريقة وأكثرها أمانًا ممكنة'.

وقال متحدث باسم شركة لوما لوكالة أسوشيتد برس إن الحادث قيد التحقيق.

وقال حاكم بورتوريكو بيدرو بيرلويسي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن إدارته كانت تتواصل مع كل من لوما وجينيرا 'بشأن الانقطاع الهائل للتيار الكهربائي الذي أثر على جزء كبير من الجزيرة بسبب عطل خطير'.

وقال إن العمل جار لاستعادة إمدادات الكهرباء وأن الحكومة 'تطالب بإجابات وحلول من كل من لوما وجينيرا، اللتين يجب أن تعجلا بإعادة تشغيل وحدات التوليد خارج منطقة العطل وإبقاء الناس على اطلاع دائم بالإجراءات التي يتخذونها لاستعادة الخدمة في جميع أنحاء الجزيرة'.

لكن خوسيه كولون، رئيس هيئة الطاقة الكهربائية في بورتوريكو، قال لشبكة تيليموندو في وقت متأخر من يوم الاثنين، إن الأمر قد يستغرق عدة أيام لاستعادة الخدمة بالكامل.

لا تزال بورتوريكو تكافح انقطاعات التيار الكهربائي المزمنة التي يُعزى سببها إلى شبكة كهرباء متداعية دمرها إعصار ماريا، وهي عاصفة قوية من الفئة الرابعة ضربت الجزيرة في سبتمبر 2017. وكان النظام في حالة تدهور بالفعل قبل العاصفة بسبب سنوات من نقص الصيانة والاستثمار.