يرغب أصحاب المدخرات في حماية أموالهم من التآكل، خاصةً صغار المدخرين الذين لا تتجاوز رؤوس أموالهم بضعة آلاف من الجنيهات، لذا يتجه غالبيتهم لشراء الذهب كوعاء ادخاري ومخزن جيد للقيمة، ويعتبرون أن الجنيهات الذهب وسيلة آمنة وسهلة للاستثمار، خاصةً مع توافر أوزان متعددة منها في السوق المحلي.

وتصدر مصلحة صك العملة جنيهات ذهبية تذكارية، عليها صور قناة السويس وغيرها من المعالم السياحية في مصر، في مناسبات بعينها، وهناك عملات ذهبية من أيام الملك فاروق الأول وتحمل صورته.

وذكر «المغربي»، أنَّ هناك أنواعًا عديدة للجنيه الذهب، أبرزها؛

مصنوع من ذهب نقي بنسبة 99.9%، ولذلك فهو غير شائع بالنسبة لنظيره المصنوع من الذهب عيار 21، بسبب ارتفاع سعره رغم تداوله في الأسواق بأوزان مماثلة للجنيه الذهب المصنوع من عيار 21.

يتجاوز استخداماته كونه مجرد أداة للادخار والتحوط من الأزمات، إلى أنه عملة تذكارية تحمل طابع تاريخي ونقوش مميزة، وفي الغالب يصدرها البنك المركزي المصري في مناسبات مرتبطة بأحداث خاصة، وقيمته أعلى من القيمة الفعلية للذهب.

ووفقًا للشعبة العامة للذهب والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية، فإنّ نسبة الذهب بالجنيهات الذهبية عيار 21، نحو 87.5% من الذهب الخالص المخلوط بمعادن أخرى.

ويزن الجنيه الذهب الواحد 8 جرامات من العيار 21، في السوق المحلي.