أظهرت دراسة عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو أن الانخفاض الكبير في معدلات الهجرة قد يؤدي إلى تباطؤ نمو القوى العاملة الأمريكية، أو حتى تراجعها، في السنوات القادمة.

أكدت الدراسة أن صافي الهجرة إلى الولايات المتحدة 'انخفض بشكل حاد' هذا العام ليصل إلى نحو 515 ألف شخص، مقارنة بنحو مليوني شخص في عام 2024.

يُعزى هذا التراجع إلى انخفاض أعداد المهاجرين غير الشرعيين، وإلى ارتفاع معدلات المغادرة إلى حد ما، مع تسجيل حوالي 285 ألف عملية ترحيل داخلية.

أشارت الدراسة إلى أن جهود إدارة الرئيس دونالد ترامب لتشديد سياسات الهجرة، بما في ذلك عمليات الترحيل الأكثر صرامة، جعلت من الصعب تقييم تأثير ذلك على سوق العمل، خاصة في ظل نقص البيانات وتأخر التقارير الاقتصادية بسبب الإغلاق الحكومي.