أشاد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، بالتطور الإيجابي الذي شهدته العلاقات الثنائية بين مصر وصربيا في كل المجالات، وذلك منذ الزيارة التاريخية للرئيس عبدالفتاح السيسي إلى صربيا في يوليو 2022، وكذلك زيارة الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش إلى القاهرة في يوليو 2024، الأمر الذي يجب البناء عليه للاستفادة من الزخم الراهن الذي تشهده علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في كل المجالات والارتقاء بها إلى آفاق أرحب، مؤكدًا أهمية تفعيل مذكرات التفاهم التي تم التوقيع عليها على هامش زيارة الرئيس الصربي لمصر، وبما يسهم في دفع التعاون بين البلدين بمختلف المجالات في الأعوام القليلة المقبلة.

جاء ذلك خلال لقاء الدكتور بدر عبدالعاطى، اليوم السبت، مع وزير خارجية صربيا ماركو دجوريتش، على هامش مشاركته في فعاليات منتدى صير بني ياس المنعقد بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وشدد وزير الخارجية، على أهمية تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين الجانبين في شتى القطاعات، مع التركيز على المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والتعليمية، ولا سيما فيما يتعلق بالتعاون في مجال تطبيقات الذكاء الإصطناعي، وذلك على ضوء الرئاسة الصربية القادمة للمنتدى العالمي للذكاء الاصطناعي، وأيضًا اتصالًا بمشاركة الشركات المصرية بمعرض 'إكسبو الدولي' في صربيا عام 2027، ما سيكون له أكبر الأثر في دفع العلاقات بين مصر وصربيا خلال الأعوام المقبلة.